مُذكرتي ..
" عزيزي ما رأيك ان نأخذ هذا ليونها .! "قلتها و نحن نقف متجر خاص بالأطفال ~
لقد خرجنا للتو من حفل الزفاف و ها نحن نتمشى قليلاً برفقة اكواب الشاي خاصتنا .!" يبدوا لطيفاً حقاً ، هل نأخذ بعض الحلوى ايضاً .! "
قالها جيمين وهو يحمل بيده الفستان الذي اخترته ليونها ، التفت لي و إبتسم بلطف قبل ان نبدأ بإختيار الكثير من الأمور ليونها ~
على اي حال لقد كان الفستان جميلاً حقاً و باللون الابيض ، هذا ما اردت شرائه ليونها صغيرتي .
لقد اخذنا لها الكثير من الحلوى ايضاً و بالنظر إلى ذالك انا حقاً اشتاق إليها و كثيراً رغم اني لم اتركها سوى لنصف اليوم .!
إلهي ، اتمنى ان اعود وهي مُستيقظه اقسم اني سأغرقها بقُبلات تملأ فجوه قلبي المُتلهف لها و بشده .!
خرجنا من المتجر بعد ان اخذنا الكثير ليونها صغيرتي و ها نحن نسير معاً تحت ضوء غروب الشمس .
اخذ جيمين بيدي و يُشابكها مع يده قبل ان يحشر يدي و يده بداخل جيب معطفه الدافئ ~
اقتربت منه ليبتسم بهدوء دون ان ينظر لي ليس وكأنه للتو كان يتظاهر بالحنق لتجاهلي لغيرته .!
لم الحظ وصولنا لمنزل والدته ، لقد كان ذالك سريعاً حقاً ~
لا اريد ذالك لقد احببت السير بجانب جيمين بهذا الوقت من الغروب .!" يونها لقد عاد والدك .! "
صاح جيمين فور دخولنا لنسمع صوت خطواتها الصغيره وهي تسرع نحونا بسعاده تُماثل سعادتي الأن كوني سأراها اخيراً ~
حقاً لقد اشتقت لها و قبل ان تصل مد جيمين يده ليأخذ الأكياس من يدي ليُناولها هو .!
" انا سأعطيها .! "
قلتها وانا امسك بالكيس ليُناولني كيس الفساتين بترجي قبل ان يضع الكيس الاخر خلفه .
" انا سأعطيها ما اخترت و انتي اعطيها ما اخترتي .! "
مددت يدي لكيس الحلوى لأخذه من يده لكنه رفع الكيس عالياً حتى لا اصل له .!
هذا اناني جداً جيمين ، تعلم بأنها تحب الحلوى اكثر من اي شيء لذى هو اختار الحلوى .!
" لا تكن سخيفاً ، انا من اقترحت ان نشتري لها كل ذا....! "
قاطع شجارنا وقوف يونها امامنا و السيده بارك خلفها انظر بنا بكل هدوء عكس يونها التي تنظر لنا بحماس لما نحمله ~
مد جيمين الكيس اللذي كان بيده لي لكني فقط اشرت نحو يونها ليُناولها هو ، لم ينتظر اي ثوانٍ ليُناول يونها و اناولها انا ايضاً .
" لماذا تخبرني يونها بأنكما تُوبخانها كثيراً .! "
هذا ما قالته السيده بارك و نحن بطريقنا إلى غرفة الجلوس .!
ماللذي تقوله بحق الإله ، كيف لنا ان نوبخها كثيراً .!
لقد كُنا مُتفاجئين حتى إننا لم نجد ما نقوله او نبرره لها .!" إنها صغيره لتكذب لذى انا اصدقها ، توقفوا عن توبيخها حتى وإن كانت شقيه احياناً فالتتحملوا ذالك .! "
نظر جيمين نحو يونها و وجدها تتناول الحلوى بهدوء بجانب والده ، تلك الصغيره اوقعتنا بمشكله و ها هي تنعم بلحظات رائعه مع الحلوى .!
" سنفعل امي لا عليك ، هي ابنتنا و نحن لن نوبخها الا لمصلحتها "
قالها جيمين و لقد اخذنا كل الحرص الا نُبرر لأن السيده بارك حقاً تكره التبرير لذى نحن فقط اخبرناها بأننا سنفعل ما تقوله بكل هدوء و تقبُل ~
لكن ذالك لا يعني إننا لسنا غاضبين من يونها ، فهي كذبت اليوم ولا اعلم مالذي قد تقوله لاحقاً .!
مالذي جعلها تكذب هكذا و بأمراً حقاً نحن لا نفعله .!
لقد كانت والدة جيمين بمزاج سيء طوال اليوم وهذا جعل من جيمين يغضب اضعافاً بسبب يونها ~
مُذكرتي ..نعلم انها لاتزال صغيره لكن علينا ان نُعلمها منذ الأن او اننا لن نستطيع فعل ذالك لاحقاً .!
Done ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020