" 94 "

1.7K 205 33
                                    




مُذكرتي ..


" عزيزي ما رأيك ان نأخذ هذا ليونها .! "

قلتها و نحن نقف متجر خاص بالأطفال ~
لقد خرجنا للتو من حفل الزفاف و ها نحن نتمشى قليلاً برفقة اكواب الشاي خاصتنا .!

" يبدوا لطيفاً حقاً ، هل نأخذ بعض الحلوى ايضاً .! "

قالها جيمين وهو يحمل بيده الفستان الذي اخترته ليونها ، التفت لي و إبتسم بلطف قبل ان نبدأ بإختيار الكثير من الأمور ليونها ~

على اي حال لقد كان الفستان جميلاً حقاً و باللون الابيض ، هذا ما اردت شرائه ليونها صغيرتي .

لقد اخذنا لها الكثير من الحلوى ايضاً و بالنظر إلى ذالك انا حقاً اشتاق إليها و كثيراً رغم اني لم اتركها سوى لنصف اليوم .!

إلهي ، اتمنى ان اعود وهي مُستيقظه اقسم اني سأغرقها بقُبلات تملأ فجوه قلبي المُتلهف لها و بشده .!

خرجنا من المتجر بعد ان اخذنا الكثير ليونها صغيرتي و ها نحن نسير معاً تحت ضوء غروب الشمس .

اخذ جيمين بيدي و يُشابكها مع يده قبل ان يحشر يدي و يده بداخل جيب معطفه الدافئ ~

اقتربت منه ليبتسم بهدوء دون ان ينظر لي ليس وكأنه للتو كان يتظاهر بالحنق لتجاهلي لغيرته .!

لم الحظ وصولنا لمنزل والدته ، لقد كان ذالك سريعاً حقاً ~
لا اريد ذالك لقد احببت السير بجانب جيمين بهذا الوقت من الغروب .!

" يونها لقد عاد والدك .! "

صاح جيمين فور دخولنا لنسمع صوت خطواتها الصغيره وهي تسرع نحونا بسعاده تُماثل سعادتي الأن كوني سأراها اخيراً ~

حقاً لقد اشتقت لها و قبل ان تصل مد جيمين يده ليأخذ الأكياس من يدي ليُناولها هو .!

" انا سأعطيها .! "

قلتها وانا امسك بالكيس ليُناولني كيس الفساتين بترجي قبل ان يضع الكيس الاخر خلفه .

" انا سأعطيها ما اخترت و انتي اعطيها ما اخترتي .! "

مددت يدي لكيس الحلوى لأخذه من يده لكنه رفع الكيس عالياً حتى لا اصل له .!

هذا اناني جداً جيمين ، تعلم بأنها تحب الحلوى اكثر من اي شيء لذى هو اختار الحلوى .!

" لا تكن سخيفاً ، انا من اقترحت ان نشتري لها كل ذا....! "

قاطع شجارنا وقوف يونها امامنا و السيده بارك خلفها انظر بنا بكل هدوء عكس يونها التي تنظر لنا بحماس لما نحمله ~

مد جيمين الكيس اللذي كان بيده لي لكني فقط اشرت نحو يونها ليُناولها هو ، لم ينتظر اي ثوانٍ ليُناول يونها و اناولها انا ايضاً .

" لماذا تخبرني يونها بأنكما تُوبخانها كثيراً .! "

هذا ما قالته السيده بارك و نحن بطريقنا إلى غرفة الجلوس .!

ماللذي تقوله بحق الإله ، كيف لنا ان نوبخها كثيراً .!
لقد كُنا مُتفاجئين حتى إننا لم نجد ما نقوله او نبرره لها .!

" إنها صغيره لتكذب لذى انا اصدقها ، توقفوا عن توبيخها حتى وإن كانت شقيه احياناً فالتتحملوا ذالك .! "

نظر جيمين نحو يونها و وجدها تتناول الحلوى بهدوء بجانب والده ، تلك الصغيره اوقعتنا بمشكله و ها هي تنعم بلحظات رائعه مع الحلوى .!

" سنفعل امي لا عليك ، هي ابنتنا و نحن لن نوبخها الا لمصلحتها "

قالها جيمين و لقد اخذنا كل الحرص الا نُبرر لأن السيده بارك حقاً تكره التبرير لذى نحن فقط اخبرناها بأننا سنفعل ما تقوله بكل هدوء و تقبُل ~

لكن ذالك لا يعني إننا لسنا غاضبين من يونها ، فهي كذبت اليوم ولا اعلم مالذي قد تقوله لاحقاً .!

مالذي جعلها تكذب هكذا و بأمراً حقاً نحن لا نفعله .!
لقد كانت والدة جيمين بمزاج سيء طوال اليوم وهذا جعل من جيمين يغضب اضعافاً بسبب يونها ~



! لقد كانت والدة جيمين بمزاج سيء طوال اليوم وهذا جعل من جيمين يغضب اضعافاً بسبب يونها ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













مُذكرتي ..

نعلم انها لاتزال صغيره لكن علينا ان نُعلمها منذ الأن او اننا لن نستطيع فعل ذالك لاحقاً .!







Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن