Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

-16-

مُذكرتي ..

اليوم لدي مُحاظرتان ~
لذات الماده التي لا افهم منها شيء ~

لذى تجنباً لإتصال جيمين لقد صنعت له طعاماً و اشتريت له كوباً من الشاي الدافئ و وضعتهم فوق مكتبه و خرجت بكل هدوء ~

ذهبت إلى الجامعه و كان يوماً صعباً هُناك ، لا افهم شيء من الماده و يبدوا إني سأعيش طول حياتي بهذي الجامعه .!

لقد كان كل شيء مثالي لماذا اذاً عندما اردت التخرج بسلام ظهرت هذي الماده التي تنهش جهدي ~

خرجت من الجامعه بعد ان انهيت حصصي بكل هدوء افكر حول الماده و كيف سأنجح ، و ما الخطط البديله لكي انجح ~

تنهدت بضيق لكنها لم تُكمل حتى شعرت بأحد يسحب حقيبتي .!
نظرت سريعاً لجانبي و كان ذالك جيمين.!

" مالذي حدث لتحزني هكذا .! "

هذا ما قاله جيمين وهو يسير بجانبي ، لكني فقط ضممت كلتا يداي لصدري بكل يأس وانا اسرد له عن مُعاناتي .!

" فقط مادة صعبه اشعر بأني لن اجتازها هذي السنه و سأعيش عمري بأكمله وانا افهمها ، إنها صعبه جداً .! "

قلت ذالك بينما جيمين ينظر لي بكل تركيز يسمع لهذا الأمر اللذي يُثقل حزني و لم يُوقفني عن الحديث بل كان مُستمعاً جداً لي .!

إبتسم هو بنهاية حديثي قبل ام يُحاوط كتفي بيده التي كانت تتضارب مع يدي ، نحن اصدقاء و لا بأس بأن يضع يده حول كتفي لكن لماذا شعرت برجفة يده حين تلامست مع يدي .!

مالذي يحدث بقلبي عندما شعرت به يقترب اكثر .!
هل اوقفه ام اتنعم بهذي المشاعر اللطيفه ~

لا اعلم لكن على اي حال نحن اصدقاء و رُبما مشاعري تبدوا صاخبه اكثر بسبب عدم حصولي على اصدقاء لوقت طويل .!

" أين سنذهب .! "

قلتها لجيمين حين غير مسار سيرنا إلى نحو وسط المدينه ، إبتسم لي بلطف شديد وهو يضع حقيبتي خلف ظهره .

" سنذهب لنتناول الغداء معاً ثم اوصلك لعملك "

قال ذالك بعد ان تحمحم ليُغير صوته  لأخر غليض ، و كم تمنيت ان اقوم بضربه و اعيد صوته اللطيف .!

هذا الصوت خطير جداً ، لقد جعلني اضطرب و بشده و لم اشعر حتى بالوقت إلا حين دخلنا المطعم .!

مُذكرتي ..

هل جيمين يؤثر بي بطريقه اخرى ام اني ابالغ ~
لا اعلم لكني مازلت اشعر بشيء لطيف يُداعب مشاعري .!

𝓓𝓸𝓷𝓮✅