" 62 "

2K 253 27
                                    



مُذكرتي ..

لقد ايقظني جيمين من نومئ الهانئ بمكتبه بعد ان نمت لوقت عمله و لم اكتفي من النوم بعد .!

انا حتى لم اشعر بالرغبه للسير إلى منزلنا و اوقفت سيارة اجرى رغم ان منزلي لا يبعد عن عملي بمسافه طويله .!

" الا ترغبين بالذهاب إلى موعد لطيف و نتناول العشاء .! "

سألني جيمين فور دخولنا للمنزل لكني نفيت برأسي بهدوء وانا اخلع معطفي و اضعه فوق الطاوله .

لقد بدأ مزاجي بالتقلب بشكل غريب فأنا الأن اريد النوم بغرفة الجلوس و لا اريد الذهاب لغرفتي .!

لا بأس ، لقد مضت فترة طويله لم انام بها حقاً لذى سأنام بها اليوم ، إنها مُكافئتي بما اني انهيت اختباراتي النهائيه اليوم .!

" جيميني ، اشعر بالتعب سأكمل نومي "

قلت ذالك ليُمسك جيمين بيدي سريعاً و التفت له بتساؤل ، على اي حال اشعر بالعجله قليلاً بالأريكه تُناديني لأرتاح ~

لقد كانت نظراته قلقة جداً جعلتني اشعر بالذنب لما قلته ، اعني كان بإمكاني اخباره بأني فقط اريد النوم و لستُ مُتعبه .!

" هل انتي مُتعبه حقاً ، هل يؤلمك شيء ام تُريدين الذهاب للمستشفى .! "

قال ذالك دفعه واحده وهو يتحسس جبيني و وجنتي لكني ابتسمت له جبراً لقلقه نحوي وانا حقاً اشعر بداخلي بالضيق من مُماطلتي بالوقوف و التعب يستنزف ما تبقت من طاقه .!

" انا بخير لكني اشعر بالنعاس و بشده ، ارجوك .! "

قلت ذالك ليومئ لي و لقد إبتسم لي عندما ابتسمت له ، انه لطيف جداً و يشعرني بالثقل بسبب لطفه نحوي ، انا حتى شعرت بنظراته طوال طريقي لغرفة الجلوس ~

حسناً كل هذي المشاعر اختفت فجاءه عندما وقعت عيناي على الاريكه المُريحه في غرفة الجلوس .!

تمددت فوقها بكل هدوء و سعاده غريبه و كأني لم انم هُنا يوماً ، هذا غريب و مُريح جداً لا اريد مُفارقة الاريكه ابداً .!

لكن ذالك لم يدم كثيراً حتى سمعت صوت جيمين يدعوني لتناول العشاء معاً ~

" عزيزتي ، هل انتي حقاً بخير .! "

قالها جيمين فور دخوله غرفة الجلوس لاني لم اذهب عندما ناداني ، اشعر بالكسل و بشده لأذهب .!

فتحت عيني بهدو انظر له بينما هو يبتسم لي بلطف شديد ولا اعلم لماذا ذالك جعلني ارغب بالبكاء حقاً ، شعوري بالتعب ثقيل بطريقه غريبه .!

اعني انا لا اعاني من الحمى لكني اشعر بالمرض و الغثيان ولا استطيع ان اخبر جيمين بذالك .!

" جيميني "

قلت ذالك فقط لينزل جيمين حيث يستطيع ان يكون قريباً مني و يده تمسح علي شعري بكل لطف ، حتى نظراته كانت مليئه بالدفئ .!

شعرت بالرغبه بالبكاء و بشده بسببه ، لا اعلم مالذي فعله لكن رؤية حبه لي بهذي الطريقه جعلتني اشعر بالرغبه بالبكاء .!

رفعت يدي لأضعها فوق عيني و اترك المجال لدموعي التي بالفعل كانت تُناظل للهطول منذ فتره ، شعرت بجيمين يجلس بجانبي و يرفع جسدي بخفه ليُعانقني .!

لا اعلم مالذي جعلني ابدو بهذي الحساسيه حقاً لكني فقط اريد البكاء ، و لم يُعارض جيمين بل كان يمسح على ظهري بخفه و دفئ جعلني ارتخي لا إرادياً وانا اسند وجنتي على كتفه .!






مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





مُذكرتي ..

وسط بكائي اللذي لا اعلم ما سببه لم اشعر بنفسي عندما نمت مُجدداً و لقد زاد ذالك من قلق جيمين .!

لقد سمعته يتصل بالمستشفى ليسألهم و حجز لي موعداً لفحص الحمل .!

ماذا لو لم اكن حامل و اتضح اني مصابه بمرض ما ، هل سيُحطمه ذالك ام سيجعله يتخلى عني ~

























Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن