-43-

2.4K 290 42
                                    




مُذكرتي ..

لقد شعرت بالغرابه حقاً من اول موعد لي ~
اعني اليس من الطبيعي ان يستعد كل منا في منزله ثم نُفاجئ بعضنا و نلتقى في مطعماً ما .!

لا اعلم لماذا اتى جيمين لمنزلي ليستعد معي في اول موعد لنا .!
لكن ذالك لم يكن سيءً ، لقد حصلت على الكثير من القُبل و الكثير من الاحاديث الغزليه و النظرات اللطيفه .!

لم يكن الأمر سيءً البته برفقه جيميني ~

" تفضلي "

قالها جيمين وهو يُناولني مخروط المُثلجات خاصتي قبل ان نُكمل سيرنا في هذي المدينه بداخل سيارته مع موسيقى هادئه ~

إنه موعد بداخل السياره ، لم نذهب لمطعماً فاخراً ام حفلة راقصه لنرقص طوال اليوم و نلتقط صوراً .!

لقد كان ذالك مُقيداً لمشاعرنا الجديده لذى فكرنا بالتجول بالسياره و ها نحن وصلنا لمكاننا لنسترخي به ~

انه البحر ، اكثر الأماكن جمالاً و برودةً في المساء و اكثرها فراغاً ، فلا احد يزور البحر مساءً .!

" هذا جميل حقاً ، لم اعتقد ان منظر البحر سيكون بهذا الجمال مساءً .! "

قلتها وانا انظر لنافذتي انظر للبحر قبل ان اشعر بجيمين يخرج من السياره و يفتح لي الباب .!

إبتسم لي بكل لطف وهو يمد يده لأخرج من السياره و يدي تُعانق يده ، هو لم يُغلق السياره  بل اتجه نحو المقعد الخلفي و اخرج من داخل صندوق صغير كوبان و علبه الشراب .!

وقفنا امام سيارة جيمين التي بدأت بإصدار عزفاً ناعماً وسط صوت امواج البحر وهي تُعانق بعضها .!

" تعلمين ان كل من الورود و البحار و السماء و نجومها توجد فقط لوصف جمالك انتي .! "

تظرت له بخجل واضح قبل ان اضع يدي فوق عيني وانا اخفض رأسي هروباً من شعوري بالخجل و من إبتسامة جيمين المُستمتع بخجلي ~

" توقف عن ذالك رجاءً "

قلت ذالك ليقف هو امامي مُعاكساً وهو يضع يده الفارغه بداخل جيب معطفه .

" عن ماذا .! "

قال ذالك وهو يمسل رأسه و يُخلخل اصابع بين فراغات اصابعي لأحصل على الشجاعه قليلاً و انظر له اخيراً لكن ابتسامتي لاتزال تُزين ثغري .

هو يتعمد إحراجي لأنه يحب ذالك لذى سأتجاهل سؤاله وانا انظر للبحر و اشرب القليل من الشراب ~

" جيمين ، لنلعب بالماء قليلاً .! "

قلتها بحماس لينظر هو نحو اكواب الشراب التي بأيدينا بغرابه ثم نظر لي لأرفع حاجبي انتظر ردة فعله ، اعني انتظر موافقته .!

" اوه ، حسناً .! "

وضعت كوبي فوق سيارته ليفعل هو ايضاً ذالك قبل ان يخلع معطفه و يركض نحوي بما اني ركضت اولاً .!

لقد كان وقتا لطيفاً و نحن نلعب بالماء تاره و نصدر اصواتاً عاليه تارة وسط شاطئ فارغ و كان ذالك مثالياً لأول موعد .!

لقد لعبنا كثيراً حتى تبللنا بالكامل و ها نحن نستلقى على الارض و اصوات ضحكاتنا تملئ المكان المعتم بكل لطف .

" يجب علينا العوده للمنزل ، غداً صباحاً سأخذك للمطار "

قالها جيمين وهو يسند رأسه بيده و ينظر لي ، تنهدت بعبوس وانا انظر له بنفس نظراته و لا اشعر بالرغبه بالعوده الأن .!
لقد احببت هذا اليوم ولا اريد انهائه ابداً .!

" لنبقى لدقائق اخرى لكن لنستغلها و نختم موعدنا الاول "

همس جيمين وهو يقترب لتقبيلي و لم اعارض ~
بل كان من اللطيف ان نختم اول موعد لنا بالقُبل .!

لقد كانت قُبلات لطيفه جداً و مُلامسات دافئه من يده التي تعبث بخصري تارة و تصعد نحو وجنتي تارة .!



مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

رُبما اخبرتك ذالك سابقاً لكني اتمنى ان يحبك شخصاً كما يفعل جيميني لي .!
















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن