مُذكرتي ..لقد اشتقت لك حقاً .!
مضت فترة طويله منذ اخر مره كتبت بك .!لكن حقاً لقد انشغلت كثيراً بيونها صغيرتي التي اصبحت اكثر إزعاجاً من قبل ~
لقد اكملت يونها شهرها الثامن من العمر و هي الأن يُمكنها ان تحبو و تجلس دون مساعدتي و ايضاً تتدحرج كثيراً و هذا يُرهقني .!
اين ما وجدت باباً مفتوحاً فهي فوراً تذهب له دون ان تعلم ان كان ذالك خطراً عليها ~
لكنها لطيفه جداً فهي ايضاً اصبحت تُناديني و تُنادي والدها و تحب حقاً ان تضحك لوالدها اكثر من ما تفعل معي .!
هي فور استيقاظها تبدأ بالضحك و الإبتسام بجانب والدها ليستيقظ .!
رغم انها لطيفه جداً الا اني اشعر بالظلم ، اعني لماذا دائماً عليهم ان يضحكوا معاً دوني .!هي تقضي كل يومها مع والدها و فالليل تأتي لي باكيه تُريد النوم و الحليب و تترك والدها ينعم بنوم هانئ بعد ان ينبذوني ~
.
" صباح الخير صغيرتي .! "
قلتها فور رؤيتي ليونها تُحاول الوقوف وهي تتشبث بأعمدة سريرها و لقد كانت تملئ المكان بصوتها اللطيف وهي تتحدث بكلمات غير مفهومه لكنها الألطف .!
فور سماعها لصوتي هي رفعت رأسها لترسل لي إبتسامه لطيفه جداً جعلتني اشعر بيومي الجديد المليء باللطاقه برفقتها ~
وقفت بهدوء امامها وانا ابتسم لها بلطف لتُبادلني الإبتسام سريعاً وهي لاتزال مُتشبثه بأعمدة السرير لكنها تحرك اقدامها بحماس مُعتقدةً بأني سأحملها .!
" ماما .! "
قالتها بصوت لطيف حين لم تجد مني ردة فعل عدى النظر لها وهي بهذا الحماس ، اشحت بنظري عنها ثم عدت للنظر لها بإبتسامه الطف و ها انا هذي المره امد يداي لها .!
تركت يونها اعمدة السرير وهي ترفع يداها لتمسك بيدي لكني لم امسك بها اريد معرفة كم من الوقت ستتماسك دون ان يختل توازنها ، فأنا حقاً انتظر خطواتها الأولى ~
ذالك كان لثوانٍ فقط حتى بدأ توازنها يصعب عليها و قبل ان تسقط وضعت يداي خلف ظهرها لتنظر لي بخوف اللحظه ولا انكر اني شعرت بذات الخوف ، خوفاً من ان تتأذى رغم انها بوسط سريرها المليئ بالملائات الناعمه ~
إبتسمت لها لتبتسم هي سريعاً وهي تصدر اصواتاً لطيفه ليس و كأنها للتو كانت هالعه بسبب عدم توازنها .!
هذا اكثر ما احبه في صباحي و كل ما تفعله يونها صغيرتي في هذا الصباح هو مُحبب لي و جداً وهو الشيء الوحيد اللذي يجعلني اشعر بحماسي لليوم و كل يوم .!
خرجت من الغرفة وانا لازلت اعانق صغيرتي يونها و انا اقبلها قُبل كثيره احاول ان املأ رأتيني برائحتها اللطيفه .!
وليتها تعلم انا واقعه بحب مزاجها الصباحي اللذي يستقبل قُبلاتي الكثيره دون اي توقف .!
" ماما ~ "
قالتها وهي تُحاول التملص مني فور رؤيتها لألعابها في غرقة الجلوس و التي حتماً اصبحت غرفتها .!
قاطع وقتي الجميل برفقة صغيرتي صوت هاتفي اللذي يُعلن عن وصول رساله صباحيه لطيفه من جيميني ~
— صباح الخيرعزيزتي اللتي احبها كثيراً .
سنخرج اليوم لنتناول الطعام معاً كوني جاهزه سأنهي عملي
سريعاً اليوم —لم اتوقع ذالك .!
اعني جيمين اللذي دائماً ما يُخبرني بأنه مشغول جداً يقوم بدعوتي اليوم للخروج ، رغم إن ذالك غريباً الا اني اشعر بالحماس .!" يونها تعالي هُنا ~ "
قلتها بملل وانا اراقبها تحبو سريعاً للمطبخ فور سماعها لصوتي و هي تضحك ظناً من اني العب معها ~
وضعت هاتفي جانباً و انا اتجه للمطبخ و انا اسير بخطوات ثقيله وانا اهمهم لتعلم اني سأجدها .!
دخلت المطبخ و لقد كانت تجلس يونها بالزاويه وهي تضع يداها حول عينها وكأنها هكذا قد اختفت و لن اجدها ~
لم استطيع الا ابتسم قبل ان احملها و اقبلها بقبلات قويه تحت ضحكاتها .!
مُذكرتي ..لقد خططت جيمين لخروجنا سابقاً و هذا يُفسر خروجه من المنزل باكراً و لم يتناول طعامه في المنزل حتى ~
إنه لطيف .!
Done ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020