" 76 "

1.9K 222 22
                                    





مُذكرتي ..

بعد ان قرأت رسالة جيمين و اخباره لي بأننا سنخرج وانا اشعر بالراحه كوني لا املك اي شيء لفعله عدى الإهتمام ب يونها ~

حتى اني مُستعده بالفعل و ها انا  ارتب شعر صغيرتي يونها بعد ان جعلتها ترتدي فستانها اللطيف .!

" عزيزتي لقد عدت "

نظرت لي يونها سريعاً فور سماعها لصوت جيمين قبل ان تبدأ بالحبو سريعاً نحو جيمين اللذي يفرد يداه وهو يتنظر ان تصل له يونها .!

" بابا .! "

قالتها يونها بخيبه عندما جلست انا بحظن جيمين و اعانقه ، لقد كانت يونها حتماً ستصل لتُعانقه لكني خيبت املها لهذي اللحظه بعناقي لجيمين ~

" انت خاصتي اولاً .! "

قلت ذالك بعد ان عانقته ليضع يده خلف ظهري و الأخرى فوق خصري و هو ينظر لي بعيون لامعه حقاً ~

" انا من اعترف اولاً لذى انتي خاصتي اولاً .! "

قال ذالك وهو يُداعب ارنب انفي بأنفه و لا يُمكننا التوقف عن الإبتسام لتلك المشاعر اللطيفه التي تتسلل خِلسةً لداخل قلبي بسبب لمساته لي بهذي الطريقه .!

" تبدين جميله جداً و هذا يُهلك قلبي .! "

همس بها جيمين بعد ان طبع قُبله سريعه لوجنتي و يُمرر شفتيه فوق شفتي يُداعبها وسط كلماته و ليته يعلم كم ان انفاسي تضطرب و كم ان قلبي يفقد سيطرته ~

" الا يُمكنك ان تتوقفي عن بعثرتي جميلتي "

همس بها بصوت مُنخفض و يُمكنني الشعور بيداه تُحاوطني لعناق دافئ و و قُبلات لطيفه جداً كانت من نصيب كتفي و وجنتي البارده ~

توقفنا للحظه بسبب نظرات يونها المُتفاجئه و عبوسها اللذي يكاد يصل إلى فكها ، كيف لا تتفاجئ و تحزن وهي كانت تعتقد ان والدها العزيز ينتظرها هي و لا ينتظرني انا لأجلس .!

قضمت على شفتي حتى لا اضحك و تبدأ بالبكاء فنظراتها لوالدها الأن حقاً تبدوا كما لو انها لم تتوقع ان يُعانقني جيمين قبلها .!

نظرت لجيمين و وجدته ينظر لي بعبوس مترجياً ان ابتعد ليُعانقها ، هو لم يستطيع ان يُبعدني عنه لانه يعلم اني سأحزن لذى هو فقط يرسل لي ترجياته بهذي النظرات ~

ابتعدت عنه و لم ينتظر جيمين لثانيه حتى رفع يونها وهو يعتذر لها و يُقبلها و رغم خيبتها التي كانت تحملها بوجهها الا ان انها الأن تبتسم لوالدها .!

" عزيزتي لنذهب "

قالها جيمين وهو يمد يده لي لأتشبث به سريعاً و نخرج لموعدنا اللطيف و لقد كانت بداية رحلتنا هو ذهابنا إلى ذات المطعم اللذي نذهب له دائماً انا و جيميني .!

لم يتركني جيمين احمل يونها بل ظلت طوال الوقت معه و بحظنه ، هو حتى كان يتناول الطعام معها و يُحادثها و كأنها ستفهم ما يقوله ~

لقد كان من المُمتع رؤيتهم معاً و هم يحظون بتلك المُحادثات الوهميه و التي لن تنتهي ابداً .!

جدياً لقد بدأو الحديث و نحن في السياره و ها نحن نتناول الطعام و حديثهم لم ينتهي ، يبدوا انهم لايزالون يتعاونون على نبذي بعيداً ~




جدياً لقد بدأو الحديث و نحن في السياره و ها نحن نتناول الطعام و حديثهم لم ينتهي ، يبدوا انهم لايزالون يتعاونون على نبذي بعيداً ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

رغم بساطت صباحي الا ان وجود عائلتي و بهذي السعاده لقد اصبح يوماً مُميزاً .!

انا حقاً اتمنى ان تحصلي على عائلة سعيده مثل عائلتي ، اعلم اني اكتب ذالك كثيراً لكمي حقاً اتمنى لك دائماً الأفضل .!











Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن