Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

-46-

مُذكرتي ..

لقد وصلت اخيراً لهذي البلده الأجنبيه و كل شيء يبدوا مُختلفاً حقاً .!

لكن سأفكر بطريقه لطيفه و سأفكر بكم سيكونون والداي فخورين بي عندما يعلمون اني سافرت لأجل متجري اللذي سيكون حتماً بتطور كبير .!

اشعر بالسعاده لهذي الفرصه و تضاعفت سعادتي عندما شعرت بدعم جيميني لي ، إنه حقاً يُغرقني بحب لم اتخيله يوماً ~

لقد رتبت اغراضي بشكل مُرتب و اخذت حماماً لطيفاً و لا املك ما افعله الأن سوى الإتصال بجيمين .!

لقد اتصلت لوالدتي سابقاً لذى سأتصل بجيمين الأن ~
وبما إني طلبت لي الطعام فسوف استمتع بمُكالمة جيمين وانا اتناول عشائي .!

ثبت الهاتف على مزهرية الطاوله لأفتح علب الطعام خاصتي وانا انتظر إجابة جيمين على إتصالي و حقاً لم يأخذ منه الوقت طويلاً حتى اجاب على إتصالي ~

" مرحباً جيميني .! "

قلتها بحماس وانا الوح له بأعواد الطعام خاصتي ليبتسم هو فور تثبيت هاتفه و ينظر لي بكل لطف .

" مرحباً عزيزتي ، كيف حالك .! "

قال ذالك و يبدوا إنه حقاً قرر العيش في منزلي ، يُمكنني رؤية إنه في غرفة الجلوس خاصتي ~

" بخير ماذا عنك ، وايضاً هل تناولت طعامك .! "

سألته وانا ابدأ بتناول طعامي ليرفع هو صحن الارز و لأتمكن من رؤيته ، عقدت حاجباي لحقيقة إنه يتناول الطعام في غرفة الجلوس .!

" نعم ، اتناول الطعام في غرفة الجلوس تماماً كما تكرهين "

قال ذالك بإبتسامة لطيفه جداً لأقلب عيني بكل ضيق و ملل من الحديث معه بما اكره ~

جدياً اخبرته مراراً و تكراراً اني اكره ذالك لكنه فقط مُحب للعناد و يفعل كل ما اكرهه .!

" توقف عن إغاضتي هكذا جيمين .! "

قلت ذالك بتذمر ليضحك هو بصخب و لم يسمع لما قلته و بدأ بالأكل ، لم اجيب او اتذمر اكثر من ذالك لأنه حتماً سيستمر بعناده .

" لقد اشتقت لكِ كثيراً .! "

قالها جيمين لأرفع نظري له مره اخرى لكنه لم يكن ينظر لي بل كان يعبث بطعامه و يسكب له الشراب .!

لا اعلم لماذا حديثه جعلني اتكبد بطعامي اللذي ابتلعته بطريقه خاطئه لأحصل على نوبة سعال طويله .!

تركت مقعدي لأتجه نحو علب الماء و اشرب منها دفعه كبيره حتى هدأت ، عدت مره اخرى لأجد جيمين ينظر للهاتف لي بكل قلق وهو يتشبث بكوب من الماء .!

" مالذي بيدك .! "

قلتها بضحك لم استطيع ان اتماسك حتى ، اعني لقد كان ذالك مُضحكاً حقاً ، كيف له ان يقوم بتجهيز كوب من الماء لي و نحن بهذا البُعد .!

عكف جيمين حاجبيه بضيق من سخريتي له و ضحكي المُتواصل و يشرب هو من الكوب اللذي بيده دون ان يُجيب على سخريتي .

" تباً ، لقد شعرت بقلبي سيخرج من مكانه لقلقي وانتي تسخرين الأن .! "

قال ذالك بحنق وهو يعبث بشعره بإنزعاج و ملامحه كانت حاده جداً ، رغم انه يتظاهر بالغضب الا انه وسيم جداً .!

" اعتذر لك و انا ايضاً اشتقت لك كثيراً "

قلتها وانا اضع يدي حول وجنتي لأميل رأسي قليلاً و اتأمل جمال جيميني و لطافته وهو يتناول الطعام .

نظر لي جيمين فور انهائي لجملتي و بإبتسامته جانبيه مُثيره هو ارسل لي قُبله .!

رغم شعوري بالخجل و رغم اني لم اعتاد على الامر إلا إني ارسلت له قُبله تماماً كما فعل .!

" اعلم إنك تستغلين بُعدك عني و تفعلين هذا لي لكنك تأكدي إني سأنتقم لقلبي منك .! "

مُذكرتي ..

جيمين ، رغم لطافته إلا اني احببت جانبه المُثير اكثر .!
لا اعلم لكن احببته ، اعني لا عليك انا احب جيمين كيفما يكون ~

𝓓𝓸𝓷𝓮✅