Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

" 86"

مُذكرتي ..

اشعر بالحماس لليوم .!
اليوم سأخرج مع جيميني لموعد مسائي رائع .!

أشعر بالحماس لدرجة اني امتلأت بالطاقه و ها انا اخرج برفقة يونها قبل ان يعود جيميني لأخذها لمنزل جدتها ~

و ايضاً لقد اصبحت صغيرتي قادره على المشي و هذا كان مُفاجئاً لي و لوالدها في صباح اليوم .!

لقد شعرنا بالسعاده حقاً كونها استطاعت المشي دون ان تسقط حتى ، لقد ركضت سريعاً لتُعانق اقدام والدها قبل ان يذهب للعمل ~

إلهي كم كان ذالك لطيفاً .!

هي الأن تبدوا سعيده جداً وهي تلعب مع الأطفال لكنها تعود ركضاً لي عندما التفت انظر بعيداً عنها .!

لا اعلم لماذا لكن هل هي تعتقد اني قد اتركها هُنا و اذهب ام انها لا تُريدني ان انظر إلى شيء اخر عداها ~

" ماما .! "

صاحت بها يونها مُجدداً بخوف عندما جلست بمقاعد الحديقه ، رفعت يدي لألوح لها وانا ابتسم لها بكل لطف لعلها تشعر بالطمأنينه و تتأكد بأني لن اتركها لكنها ركضت سريعاً نحوي بعد ان تركت ما بيدها ~

حملتها لتُعانقني سريعاً ولا اعلم لماذا شعر بأن هذا خطأي .!
اعني انا لا اجعلها تخرج للعب مع الاطفال بل كل ما تخرج لأجله هو التسوق معي ~

توجهت مُجدداً نحو الأطفال لأضع يونها بوسطهم وانا ابتسم لها و لقد بادتني الإبتسامه رغم انها تتشبث بيدي قوياً حتى لا اعود للجلوس .!

" صغيرتي التي احبها كثيراً انظري هُنا ، ألا ترغبين ان تكوني صديقة سوون .! "

سألتها وانا امسك بيد سوون الصغيره و التي كانت تبتسم ليونها لوقت طويل ~

نظرت لي يونها سريعاً و نظراتها تخبرني بأنها ستكون صديقه سوون لكن علي ان اشاركهم صداقتهم .!

هي ابنتي و اعلم جيداً كيف تُفكر من النظر لملامح وجهها فقط .!
جلست بهدوء بجانبهم و انا اخرج من حقيبتي علبتان من العصير ~

" من هي الرائعه التي ستكون صديقه سوون ، هي حتماً ستأخذ هذا العصير ~ "

قلت ذالك بإغراء ليونها التي وسعت عينها لرؤية عصيرها المُفضل ، نظرت سوون لي سريعاً و هي تفرك يداها بحماس لمن سيصبح صديقها .

قضمت شفتيها وهي تنظر لي بحيره كبيره فهي ترغب بالعصير لكنها لا تُريد ان تكون صديقة احد .!

امتلأت عينها بالدموع عندكا لم تجد مني ردة فعل لنظراتها المُترجيه ، تنهدت بضيق وانا اراها تعانق ساقي حيث تستطيع الوصول إليه ~

جلست بهدوء و دون تردد منها عانقتني وهي تذرف دموعاً ولا اعلم سببها ، اعني لقد طلبت منها ان تكون صداقات لا ان تبكي هكذا .!

" انظري لي صغيرتي "

قلتها وانا امد يدي لأمسح دموعها لتنظر لي اخيراً بعد فتره من مُناداتي لها و شهقات خفيفه تهرب من ثغرها لتؤلم ايسر صدري ~

" هل نلعب معاً ، انا و انتي و سوون .! "

قلتها لتبتسم لي برضى رغم شهقاتها الخفيفه الا اني لا اريدها ان تكون حزينه اليوم ~

لا بأس سأحاول معها لاحقاً و سأكون برفقة جيميني .!
جدياً هذا صعب ان اتعامل مع الوضع مع يونها دون جيميني فهي تسمع له كثيراً اكثر مني ~

اعني ليس وكأنها رفضت طلبي لكنها تعلم جيداً ان دموعها تؤثر بي و بشده .!

" ماما - عصير .!  "

قالتها يونها وهي ترفع كلتا يداها لتأخذ العصير و لم استطيع الا ان ابتسم وانا اناولها هي و سوون العصير ~

مدت سوون يدها ليونها و بسعاده كبيره اخذت يونها بيد سوون و بدأو بالركض .!

استقمت بهدوء و عيني لاتزال تنظر نحو يونها وهي تركض بلطف شديد مع سوون .

فالواقع ، لم يأخذ منها ثوانٍ حتى عادت لي تركض و يبدوا انها لم تعد ترغب بأن تكون صديقه سوون المسكينه لذى انا فقط عدت للمنزل انتظر عودة جيميني ~

مُذكرتي ..

كون يونها صغيرتي تخاف من الغرباء امر جيد حقاً لكني اشعر بالقلق حقاً ، اعني هل ستبقى هكذا لوقت طويل ام انها ستكون صداقات .!

Done ✅