Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

" 90 "

مُذكرتي ..

" جيميني ، لماذا وضعت خيمه صغيره بداخل خيمتنا وهي كبيره بالفعل .! "

للتو انهيت ترتيب الخيمه و اتيت لأسأل جيمين اللذي كان يشوي اللحم و بجانبه يونها تلعب بلوح الايباد خاصتها و تأكل بعض الخضروات ~

لم يُجيب جيمين على سؤالي بل اكتفي بالإبتسام بخفه على لا شيء وهو يُقلب اللحم .!

عكفت حاجباي بضيق من تجاهله لي لكني لم اتحدث بشأن ذالك لانه سيخبرني به لاحقاً على اي حال ~

لكن لحظه .!
اتمنى الا يكون قد تجاهلني لاني دعوته ب جيميني بدلاً من عزيزي .!

" عزيزي ، اللذي احبه كثيراً .! "

قلتها وانا اعانقه من الخلف و كان ذالك سهلاً لي لأشعر بأنفاسه تضطرب بطريقه جعلتني ابتسم جبراً .!

" حسناً تجاهلني هكذا ، انه مُريح "

همست بذالك وانا اضع ارنب انفي على عنقه من الخلف و قبل ان اترقب لردة فعله قمت بطبع قُبله بارده و سريعه بنفس المكان .!

لقد كان الوضع غريباً لي لكني احببته .!
احببت شعوري برجفته الخفيفه و لأضطرابه و اللذي كان بسببي .!
لا احد يؤثر به كما افعل انا .!

" عزيزتي فقط قليلاً رجائاً ، سيحترق اللحم "

قالها جيمين بتعلثم وهو قد اسقط الملعقه التي كان يُقلب بها اللحم بالفعل ، و لا اعلم لماذا ضحكت وانا اشد على عناقي له من الخلف .!

" عزيزتي ~ "

قالها بيأس لكني نفيت برأسي وانا اصدر اصواتاً جعلته يضحك اخيراً بعد ان كان مضطرب بسببي .!

" عزيزي جيميني لقد تجاهلتني و عليك دفع ثمن تجاهلك لي "

قلت ذالك ليُكمل جيمين عمله و بإبتسامه لطيفه حتى انه لم يُبعدني رغم اني التصق بظهره بعناق قوي .!

" حسناً لن اتجاهلك ماذا افعل ايضاً لتبتعدي .! "

قال ذالك وهو يمد ليونها صحنها اللذي وضع به بعض اللحم و الارز ، لازلت اتبعه تماماً مثل الكوالا ~

" حقاً تُريد ان تعرف .! "

قلت ذالك ليُبعدني اخيراً و يُقابلني وهو يُكتف يداه لصدره ~
حسناً ييدوا اني ازعجته حقاً ~

" انا فقط اريد ازعاجك و نجحت ، سأذهب للداخل "

قلت ذالك وانا اقلد وقفته لكني ابتسم عكسه تماماً فهو بالكاد يُباعد حاجباه الغاضبه .!