" 92 "

1.7K 216 44
                                    





مُذكرتي ..


لن اصدق جيمين مُجدداً .!
لقد وعدني اننا سنذهب لمنزل والداي بعد رحلته التخييم لكن ها نحن سنعود للمنزل بسبب رساله دعوه مهمه لحظور حفل زفاف .!

انا حقاً اشعر بالإحباط و يجب ان اعتذر لوالدتي فهي تنتظرنا منذ ان اخبرتها بأمر عودتنا للمدينه ~

فالواقع ايضاً انا لم اغضب من جيمين لأن الدعوه اتت بشكل مُفاجئ و علينا حقاً ان نذهب انا و هو معاً ، اتفهم ذالك حقاً لكن شعوري بالخيبه لا زال يُلازمني .!

اشتقت لوالدتي و والدي ايضاً ، اشتقت لهم كثيراً و اريد الذهاب لهم .!

على اي حال وصلنا المنزل ولا يزال يوجد بعضاً من الوقت قبل ان ينتهي اليوم و تغرب الشمس ~

" عزيزتي ، سأذهب للمتجر لأتفقده واعود "

قالها جيمين بهدوء بعد وضع حقائبنا فوق الطاوله لأفرغها ، اومأت له سريعاً ولا اعلم لماذا بدى هادئاً هكذا .!

رُبما شعر بالذنب لأنه لم يستطيع اخذي لمنزل والداي ~
رُبما خيبتي كانت واضحه له ليكون بهذا الهدوء .!

لقد غادر جيمين المنزل و كان هذا وقتي لترتيب المنزل و الحقائب وانا اشعر بالذنب بسبب هدوء جيميني ~
لم اتعمد حقاً ان اكون واضحه هكذا ~

لقد ظللت افكر بذالك لوقت طويل حتى اني لم اشعر بالوقت اللذي مضى سريعاً و ها هي الساعه تُشير إلى السابعه مساءً .!

على اي حال انا اقوم بالعشاء الأن و ستأتي يونها الأن لتُعانقني لأعطيها فطيرتها لتتناولها قبل ان تذهب للنوم ~

لا بأس بذالك لكني استمتع حقاً بطريقة طلبها للطعام فهي لطيفه جداً و ترغمني المُماطلع بإعداد العشاء .!

" ماما ~ "

قالتها يونها و لم استطيع الا ابتسم بإتساع وانا اقطع الفراوله و انا اتجاهل عناقها لساقاي .

" ماما تملك فستاناً جميلاً و شعراً ناعماً .! "

لم استطيع الا اضحك لغزلها اللطيف لتجذب اهتمامي لها .!
اعني ما بشأن فستاني الأن انه من ضمن فستانيني المنزليه و التي رأتيه هي كثيراً .!

" لم انتهي بعد من العشاء انتظري قليلاً بعد حسناً .! "

قلتها بلطف وانا امسح على شعرها لتبتسم لي بلطف شديد لكني لازلت انتظر مالذي ستفعله لترغمني على تقديم الطعام لها .

" انتي اميره جميله جداً حتى ان بابا يقول انك اميرة النجوم "

قالت ذالك و هي تجمع بين يداها بترجي .!
لكنها كاذبه ، لقد سمعت جيمين يُخبرها بأنها اميرة النجوم ~

" هل قال ذالك حقاً ، هل قال انا هي اميرة النجوم .! "

قلت ذالك وانا اناولها بعض الفراوله و لتتناولها بتلذذ لطيف قبل ان تُجيب بعد فتره من التفكير .

" انا و انتي .. "

" يونها لقد عاد والدك .! "

قاطع حديثها صوت جيمين و لم تنتظر اي ثوانٍ حتى تركتني و ركضت سريعاً لوالدها ~

وضعت الفراوله فوق الطاوله مع بقيت الفواكه و العسل بجانب الفطائر و بين ذالك الحين دخل جيمين المطبخ و بيده ورده حمراء جميله جداً .!

إبتسمت له كوني تأكدت انه يشعر بالذنب ~
لم اخذ الورد بل اكتفيت بمُعانقته ، انا ايضاً اشعر بالذنب نحوه .!
لقد قدم لي الورد و لا املك ما اقدمه له عدى عناق كهذا ~







!لقد قدم لي الورد و لا املك ما اقدمه له عدى عناق كهذا ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










مُذكرتي ..

لا املك ما اقوله لك لكني اتمنى ان يحبك شخصاً كما يفعل جيمين لي .!
















Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن