Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

-31-

مُذكرتي ..

إنه الصباح ~
لا املك اي مُحاضرات لليوم و اشعر بالملل في وقتي الفارغ في
هذا الصباح ولا املك رغبه بالذهاب إلى العمل او لرؤية اي احد ~

لا اعلم لماذا اشعر بالإنطفاء لكل شي ، لا ارغب حتى بالنهوض من فوق السرير ، اعني الجو البارد و الاغطيه و الوسائد ~

إنها مُريحه للحد اللذي يجعلني لا اكتفي بالنوم .!
لا اكتفي من النوم و من مشاعر يوم امس .!

لازلت اتذكر ذالك جيداً عندما اعترفت لجيمين وسط استماعه للموسيقى ، لم املك الجرئه للأعتراف له وجهاً لوجه .!

هو صديقي و اخاف خسارته ، اعني ماذا لو كانت مشاعري مُجرد مشاعر عابره ، ماذا لو لم يُبادلني المشاعر و اخسره بسبب كلمه و مشاعر مؤقته .!

سأفكر بطريقه ايجابيه قليلاً و اعتقد انه بادلني المشاعر ، هل نظرتي له ستتغير ام انه سيضل صديقي الوحيد و شخصي المُفضل .!

هل كوننا اصدقاء سابقاً سيؤثر على حبنا .!
هل كونه صديقي الوحيد هو السبب في جعل مشاعري هكذا .!

لا اعلم لماذا افكاري شديده التشائم في هذا الصباح و اشعر بالخمول و بشده و رغبتي بالبكاء بلا سبب تحوم حول حلقي .!

رن هاتفي ..

مددت يدي للطاوله التي بجانب سريري لأجد ان جيمين يتصل ، إنها المُكامله الصباحيه التي اعتدنا عليها ~

تنهدت بضيق غريب و اعدت الهاتف مكانه دون ان اجيب لكنه يستمر بالإتصال دون ملل او يتوقف .!

سحبت الوساده التي بجانبي و وضعتها على وجهي علها توقف تفكيري المُستمر و اللذي لا يتوقف ابداً حتى بعد هذي الحلول عقلي يستمر بتذكيري بالأمر ~

اكره عادتي بالتفكير ~
اكره كوني كثيره تفكير ، أشعر بأنه مرض يُلازمني ولا يُمكنني التخلص منه ، إنه مُرهق .!

" ياه ، هل انتي بخير .! "

صوت جيمين دوى مسامعي بشكل واضح من خلف باب شقتي .!
كيف لا و لقد كان الهدوء عميقاً جداً للحد اللذي جعلني اسمع صوت جيمين و كأنه بجانبي الأن .!

طرق جيمين الباب مره اخرى لأستقيم بعدها بكل كسل وانا ارتب خصلات شعري المُتناثره لأغسل وجهي و اعود عندما رن هاتفي للمره المليون ~

جيمين لم يشعر بالملل من طرق الباب و الأتصال و مشاعري ليست بخير ابداً ، كيف سيكون قدري معك جيمين .!

انا لا اريدك ان تكون صديقي .!
اريدك ان تكون شخصي المُفضل اللذي يُمكنه ان يروي لي كل ما اريد سماعه ، كل ما اريد فعله .!

مُذكرتي ..

هل هذا عقاب جيمين لي ليله امس .!
هل جعلني ادرك ان امر تجاهلي لمشاعري سيؤذيني بهذي الطريقه .!

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅