" 53 "

2.2K 270 73
                                    



مُذكرتي ..

" جيمين ، لقد بدأ الفيلم .! "

صحت بذالك لجيمين اللذي للتو انتهى من حمامه الدافئ .!
هو لم يتأخر كثيراً ، لكن حقاً سيبدأ الفيلم وهو لم يأتي ~

خرج من الغرفه وبيده منشفه صغيره يُجفف بها شعره و كان يرتدي بنطال واسع يصل إلى منتصف فخذه و فنيله واسعه
بلا اكمام .!

ابتلعت ريقي بتوتر وانا اعتدل بجلستي ليجلس جيمين بجانبي بعد ان وضع للمنشفه حول رقبته و يبدوا إنه جائع فهو بدأ بتناول الرامن اللذي قمت بتجهيزه سابقاً .!

لم استطيع النظر له ابداً ، لقد كُنت اتظاهر بالإنشغال بهاتفي تارة و اشاهد الفيلم تارة ، اعني انا حتى لم استطيع فهم ما هو الفيلم ام عن ماذا يتحدث بسبب جيمين .!

احاول جاهده الا انظر له لكن عيني تنظر له .!
اخبريني ايتها المُذكره كيف اتعامل مع هذا المنظر ~

امسك جيمين بساعدي لأنظر له سريعاً لكنه فقط تمدد على طول الاريكه و تمددت معه لا إرادياً بما انه عانقني بيده الأخرى ~

" جيميني "

ناديته ليشد من عناقه لي و كأنه يخبرني بأنه يسمعني و لم يُجيب بسبب شعوره بالراحه وهو يضع رأسه عند رقبتي و يُغلق عينه بكل هدوء .!

لم اناديه لأخبره بشيء انا فقط اريد سماع صوته و التحدث معه قليلاً فهو هادئ اليوم و هذا غريب ~

" هل انت حزين جيميني .! "

سألته وانا استدير لأقابل وجهه و ليتني لم افعل ، لقد كان يبدوا مُثيراً جداً بشعره المُبعثر و ملابسه الكاشفه تلك .!

إبتسم بخفه عندما لاحظ خجلي و لم استطيع النظر له بل اغلقت عيني سريعاً قبل ان اشعر بأصابعه تعبث بملامح وجهي بكل هدوء .

فتحت عيني ببطئ عندما شعرت بهدوء لمساته على ملامحي و لقد كان ينظر لي بكل حب دافئ اذاب قلبي سريعاً .!

إبتسمت له بخفه وانا ارفع يدي لتُحاوط رقبته قبل ان يُقبلني جيمين و يده التي تحتي تمسح على ظهري بكل لطف و هو يسحبني نحوه اكثر .!

" لستُ حزيناً لكن ، لنفترض ذالك هل ستدعيني اتمادى اليوم و تُراضيني ، هل ستُقبليني .! "

همس بها جيمين قبل ان يُقبل ارنبة انفي و يعود لتقبيل شفتي بكل جموح جعل من نبضات قلبي قويه جداً .!

اشعر بأن قلبي يضرب رأسه على صدري بسبب نبضاته القويه .!

وضعت يدي فوق يده التي تسللت لخصري لكنه لم يتوقف بل وضع يدي حول خصره و اعاد يده يده لخصري و من اسفل قميصي .!










" دعيني احبك بطريقتي سيده بارك ، دعيني اخبرك عن ما سببتيه بداخلي و لم تعلمي عنه ، دعيني اريك كم اني امتلأت و غرقت بك ، دعيني اشكي ظلم مشاعري بسببك .! "








! "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



مُذكرتي ..

لم يتوقف جيمين عن سرد الكثير و الكثير من احاديثه الغزليه في هذا المساء ، لقد كانت ليله لطيفه تقودها مشاعرنا التي لطالما كتمناها بسبب الخجل .!

























Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن