Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

" 77 "

مُذكرتي ..

لقد انتهينا من تناول الطعام للتو و ها نحن نسير معاً حول المتاجر بكل هدوء بسبب يونها التي نامت بالفعل بداخل عربيتها ~

لم اكن اريدها ان تنام الأن فهي حتماً لن تنام ليلاً .!
لكني لم استطيع ان ايقضها بسبب جيمين اللذي عبس فوراً بعد سماعه لصوت يونها الناعسه وهي تُعانقه ~

" عزيزتي ، الا تحتاجين الى اي شيء من هُنا .! "

نظرت له بإستغراب فهذا ثالث متجر رجالي ندخل له و هو يسألني ان كُنت احتاج إلى اي شيء منه .!

لا اعلم مالذي قد احتاج له من المحلات الرجاليه لكني لم اتذمر
او اسأل فأنا حقاً لا اعلم ما يرمي له لكني اشتريت تلك القمصان الخاصه بالثنائيين مثلنا انا و جيميني ~

" حقاً حقاً ، ألا تحتاجين الى اي شيء اخر — يُمكنني ان انتظرك بالخارج حتى إن اردتي .! "

سألني وهو يُشير إلى ربطات العنق السوداء ~
لم استطيع الا اضحك وانا اراه يتصرف بهذي الطريقه الغريبه .!

" لنذهب جيمين ، اريد الذهاب لمكان اخر .! "

قلت ذالك لينظر لي بنظرات غريبه حقاً حتى إنه التفت لتلك ربطات العنق ثم خرجنا من هذا المتجر ~

هل كان جيمين للتو يسألني ان كُنت اريد بعضاً من ربطات العنق الخاصه بالرجال .!

انه حقاً غريب ، كيف لي ان ارتدي ربطة عنق و انا لا اذهب للعمل حتى ، اعني هي حقاً سيئه لي .!

" عزيزتي ، سأذهب للعب مع يونها بالأرجاء لتستيقظ خذي وقتك بالشراء سأكون هُنا قريباً منك "

قالها جيمين بحماس عندما شعر بي انظر إلى متجر قريب من متجر رجالي ، لقد كان متجراً للأطفال لذى انا فقط ابتسمت لجيمين اللذي يلوح لي وهو يذهب نحو الألعاب .!

إلهي ، رغم غرابة جيمين الا اني نسيت كل شيء فور رؤيتي للإكسسوارات الصغيره التي تُلائم يونها صغيرتي .!

يوجد سواره صغيره جداً ذهبيه و جميله و لم أمنع نفسي من التماسك بل اشتريت الكثير منها ، يونها صغيرتي تملك ايادي صغيره و لطيفه تشبه خاصة جيميني لذى اعتقد ان الاساور ستُناسبها و بشده .!

اشعر بالحماس لرؤيتهم بأيادي صغيرتي .!
حملتهم سريعاً بعد اشتريتهم و لقد كان جيمين يضعها فوق ارجوحه صغيره و يُلاعبها .

" جيميني .! "

قلتها وانا اقف بجانبه و لقد لاحظ الأكياس التي بيدي و إبتسم لي بلطف شديد .

" هل انتهيتي .! "

سألني لأومئ له سريعاً وانا حقاً ارغب بأخباره عن امر الأساور لكن توقفت سريعاً بعد ان لمعت فكرة برأسي و هي ان اجعله يراهم لاحقاً بأيدي يونها .!

" لنلعب مع يونها قليلاً ثم نعود للمنزل "

قالها وهو لايزال يُداعب يونها التي بدت سعيده جداً بالأرجوحه ، لم اعارض ابداً بل جلست بهدوء انظر لهم و تارة التقط لهم بعض الصور ~

— ادري انها مو ارجوحه بس .. سلكوا اهم شي حفيدتي موجوده
— ㅠㅠ ~

مُذكرتي ..

لقد كان اليوم لطيفاً جداً رغم اني لازلت افكر بتصرفات جيميني .!

على اي حال ، جيميني كان سعيداً جداً حتى انه تناول المُثلجات مع يونها ~

Done ✅