" 49 "

2.1K 283 82
                                    




مُذكرتي ..



" مالذي فعلته بدوني .! "

قلتها وانا اسير بجانب جيمين و بيدي كوب الشاي الخاص ، لقد اشتقت لهذا الطريق اللذي يأخذني إلى منزلي ~

لم احبه بهذا القدر إلا بسبب جيمين اللذي يسير بجانبي بكل هدوء وهو ينظر لي بين الحين و الأخر و يبتسم بكل لطف .!

" لا شيء يُذكر سوى الكثير لأجلك و لمُفاجئتك .! "

نظرت له سريعاً و للتو تذكرت امر مُفاجئته ، لقد كُنت افكر بها كثيراً وانا على متن الطائره لكن الأن و بعد رؤيتي لجيمين لقد نسيت الأمر تماماً .!

" حقاً ، لقد كُذت انسى .! "

إبتسم جيمين بإتساع و ها نحن نقف امام مبنى منزلي ، هو لم يُجيب على حديثي بل اكتفي بشد قبضة يده على يدي و نحن نصعد للأعلى ~

لم ندخل للمنزل بل وقف جيمين امامي بهدوء و بإبتسامه واسعه يُرسلها لي ، لم استطيع الا ابتسم له بالمُقابل .!

" هل انتي مُتعبه ، يُمكننا المبيت بمنزلي و نأتي غداً .! "

نظرت له بإستغراب ليفلت هو حقيبتي و كلتا يداه تُعانق يداي بكل دفئ و لم تعد هُناك اي مسافه تُفصلنا .!

لقد كان قريباً جداً حتى إن انفاسه تُداعب انفاسي بكل هدوء ، اسندت ظهري على الحائط اللذي بجانب باب منزلي وانا انظر له .

" لا انا بخير ، لندخل اشعر بالفضول حقاً .! "

قلتها وانا احاوط خصر جيمين اللذي يبتسم لي وهو يقضم شفتيه و لا اعلم لماذا يشعر هو بالتردد لدخولنا .!

" ماذا لو لم تعجبك مُفاجئتي .! "

قال لي بصوت منخفض و غليض ، اعني ذالك الصوت اللذي لطالما وقعت بحبه مئة مره .!

" كيف تجرأ على الفكير هكذا جيمين .! "

همست له و انا امرر اصابعي على طول وجنتيه البارده ، لقد كان اسبوعاً كاملاً دون رؤيته و ها انا استغل هذي الفرصه للعبث بوجهه و كأني اعبث على اوتار قلبي .

لم يتحدث جيمين ابداً بل كان ينظر لي بذات النظرات الامعه .!

" اتعلم ، لو كانت المُفاجئه مجرد موسيقى هادئه تصدح بين جدران منزلنا لشعرت بالسعاده لذالك .! "

انهيت حديثي وانا احاوط خصر جيمين بيدي الأخرى و لم تترك يدي الاولى وجنتي جيمين .!

" لو كانت مُجرد ورده حمراء صغيره انا سأشعر بالسعاده و بشده ، تعلم إني سأسعد بها و سأكتفي بك و بها .! "

قلت ذالك ليُغلق جيمين عينه تزامناً مع حطت شفتيه فوق جبيني بكل لطف و يده اخذت طريقها لظهري ليشدني نحوه .

" عانقيني رجاءً "

همس بها جيمين وهو يضع رأسه عند كتفي لسرق عدة قُبل هُناك تارة و تارة يسند وجنتيه وانا اعلم انه يفعل ذالك بسبب توتره الأن .!

" من ما انت متوتر جيميني "

همست له وانا امسح على شعره لأشعر بإبتسامته الواسعه قبل ان يبتعد قليلا و ليته يعلم كم ان بعثرته تلك تؤثر بي .!

" هل تقبلين بي ، زوجاً لك .! "

قالها جيمين بصوت هادئ وهو يُخرج علبه حمراء مخمليه من داخل معطفه .!

شعرت بالتفاجئ حقاً ولا اعلم مالذي يجب علي فعله ، اعني بالطبع سأوافق و بكل تأكيد لكن ان كانت هذي مُفاحئه بحد ذاتها فمالذي يتظرني بالداخل .!

لم استطيع ان اجيبه بسبب دموعي التي تجمعت بداخل مُقلتي بكل سعاده و بأبتسامه لطيفه مسح جيمين دموعي .





" انا أقبل .! "





مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

اشعر بالسعاده تُحلق بي عالياً حتى اني لا اريد الدخول للمنزل .!

اشعر بقلبي مليء بالسعاده التي تجعلني اكتفي بها إلى هُنا و لستِ على استعداد للمُفاحئه التاليه .!



















𝓓𝓸𝓷𝓮✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن