مُذكرتي .." مالذي فعلته بدوني .! "
قلتها وانا اسير بجانب جيمين و بيدي كوب الشاي الخاص ، لقد اشتقت لهذا الطريق اللذي يأخذني إلى منزلي ~
لم احبه بهذا القدر إلا بسبب جيمين اللذي يسير بجانبي بكل هدوء وهو ينظر لي بين الحين و الأخر و يبتسم بكل لطف .!
" لا شيء يُذكر سوى الكثير لأجلك و لمُفاجئتك .! "
نظرت له سريعاً و للتو تذكرت امر مُفاجئته ، لقد كُنت افكر بها كثيراً وانا على متن الطائره لكن الأن و بعد رؤيتي لجيمين لقد نسيت الأمر تماماً .!
" حقاً ، لقد كُذت انسى .! "
إبتسم جيمين بإتساع و ها نحن نقف امام مبنى منزلي ، هو لم يُجيب على حديثي بل اكتفي بشد قبضة يده على يدي و نحن نصعد للأعلى ~
لم ندخل للمنزل بل وقف جيمين امامي بهدوء و بإبتسامه واسعه يُرسلها لي ، لم استطيع الا ابتسم له بالمُقابل .!
" هل انتي مُتعبه ، يُمكننا المبيت بمنزلي و نأتي غداً .! "
نظرت له بإستغراب ليفلت هو حقيبتي و كلتا يداه تُعانق يداي بكل دفئ و لم تعد هُناك اي مسافه تُفصلنا .!
لقد كان قريباً جداً حتى إن انفاسه تُداعب انفاسي بكل هدوء ، اسندت ظهري على الحائط اللذي بجانب باب منزلي وانا انظر له .
" لا انا بخير ، لندخل اشعر بالفضول حقاً .! "
قلتها وانا احاوط خصر جيمين اللذي يبتسم لي وهو يقضم شفتيه و لا اعلم لماذا يشعر هو بالتردد لدخولنا .!
" ماذا لو لم تعجبك مُفاجئتي .! "
قال لي بصوت منخفض و غليض ، اعني ذالك الصوت اللذي لطالما وقعت بحبه مئة مره .!
" كيف تجرأ على الفكير هكذا جيمين .! "
همست له و انا امرر اصابعي على طول وجنتيه البارده ، لقد كان اسبوعاً كاملاً دون رؤيته و ها انا استغل هذي الفرصه للعبث بوجهه و كأني اعبث على اوتار قلبي .
لم يتحدث جيمين ابداً بل كان ينظر لي بذات النظرات الامعه .!
" اتعلم ، لو كانت المُفاجئه مجرد موسيقى هادئه تصدح بين جدران منزلنا لشعرت بالسعاده لذالك .! "
انهيت حديثي وانا احاوط خصر جيمين بيدي الأخرى و لم تترك يدي الاولى وجنتي جيمين .!
" لو كانت مُجرد ورده حمراء صغيره انا سأشعر بالسعاده و بشده ، تعلم إني سأسعد بها و سأكتفي بك و بها .! "
قلت ذالك ليُغلق جيمين عينه تزامناً مع حطت شفتيه فوق جبيني بكل لطف و يده اخذت طريقها لظهري ليشدني نحوه .
" عانقيني رجاءً "
همس بها جيمين وهو يضع رأسه عند كتفي لسرق عدة قُبل هُناك تارة و تارة يسند وجنتيه وانا اعلم انه يفعل ذالك بسبب توتره الأن .!
" من ما انت متوتر جيميني "
همست له وانا امسح على شعره لأشعر بإبتسامته الواسعه قبل ان يبتعد قليلا و ليته يعلم كم ان بعثرته تلك تؤثر بي .!
" هل تقبلين بي ، زوجاً لك .! "
قالها جيمين بصوت هادئ وهو يُخرج علبه حمراء مخمليه من داخل معطفه .!
شعرت بالتفاجئ حقاً ولا اعلم مالذي يجب علي فعله ، اعني بالطبع سأوافق و بكل تأكيد لكن ان كانت هذي مُفاحئه بحد ذاتها فمالذي يتظرني بالداخل .!
لم استطيع ان اجيبه بسبب دموعي التي تجمعت بداخل مُقلتي بكل سعاده و بأبتسامه لطيفه مسح جيمين دموعي .
" انا أقبل .! "
مُذكرتي ..اشعر بالسعاده تُحلق بي عالياً حتى اني لا اريد الدخول للمنزل .!
اشعر بقلبي مليء بالسعاده التي تجعلني اكتفي بها إلى هُنا و لستِ على استعداد للمُفاحئه التاليه .!
𝓓𝓸𝓷𝓮✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020