مُذكرتي ..مُذكرتي ..
أستيقظت صباحاً و لم يكن بجدولي اي مُحاظرات لهذا اليوم .!
إنها اسعد لحظات حياتي ~اشعر بسعاده مُفرطه للحد اللذي جعل من نومي يتلاشي و الكثير و الكثير من المُخططات الرائعه تغزو رأسي .!
اعني هل علي ان اشاهد فيلما و تجهيز الطعام لي لأستعد ليوم عملي اللذي حتماً سأشعر بالراحه به ايضاً يما اني سأذهب ذون القلق حول اي مُحاظرات .!
رن هاتفي و اجبت دون ان انظر لمن المُتصل ، اعني بكل تأكيد هذي هي والدتي ~
هي دائماً ما تتصل بي في هذا الصباح لتسألني حول احوالي و احوال جامعتي .!
" امي الجميله كيف حالك .! "
قالتها بحماس و صوت ناعس اثر استيقاظي للتو لكن الصوت اللذي سمعته جعلني اتوقف سريعاً و اشعر بدمائي تتوقف عن عملها بداخلي .!
" صباح الخير .! "
كان ذالك صوت جيمين ، ابعدت هاتفي عن اذني وانا اضع يدي حول ثغري حتى لا اصرخ بسبب تفاجئي و شعوري بالخجل يكتم انفاسي .!
لم استطيع استطيع فعل شي سوى اكتم صوت هاتفي وانا اضرب وسادتي بكل غضب و ندم من اعطاء جيمين رقم هاتفي .!
" مرحباً .. ، هل تسمعيني .! "
كان ذالك صوت جيمين اللذي جعلني احمل هاتفي سريعاً و اجيب عليه بصوت مُحرج ~
" مرحباً ، نعم ~ "
لقد اخذ منه ثوانٍ و اقسم إنه يضحك الأن لكنه لا يُريدني ان اعلم .!
كيف لا يضحك وانا قد تحدثت بنبره طبيعيه رغم صوتي المليء بالشوائب التي حصلت عليها بسبب نومي الثقيل ~" هل يُمكنك توصيل علبتان من الطعام المُعلب مع عصيران بنكهة البرتقال و القهوه البارده .! "
قال ذالك سريعاً ثم اغلق الهاتف.!
رمشت عدة مرات حتى استوعب ما قاله لكنه بدى على عجلة من امره و يبدوا إني تأخرت .!استقمت سريعاً لأنهي روتيني السريع و لم اجفف شعري حتى ، اعني انا فقط ارتديت هودي و تركت شعري المُبلل قليلاً مفروداً و ركضت نحو متجري .!
وضعت اغراضه بداخل كيساً بلاستيكياً و اخذت رصيده ثم اكملت ركضي نحو عيادته و قبل ان ادخل لم اجد احداً بالداخل ~
حسناً انا لن اطيل بالتخمين لكن هل عن طريق الخاطئ هو طلب وجبتان ليدعوني على الأخرى لنتناولها معاً .!
هل هو هكذا يُريد ان يطلب مني مُصادقته .!
إلهي ، انا حقاً احب هذا النوع من الأصدقاء ، الذين يرغمون اصدقائهم على فعل الأمور اللطيفه كهذا .!" جيميناه .! "
صحت بذالك فور دخولي و انا اشعر بالقليل من الراحه لجيمين اللطيف ، لا اعلم لكني بدأت اراه لطيفاً .!
" من هذي جيمين .! "
قالها شخصاً ظهر من العدم ، اعني لم انتبه له حين كان ينظر لنافذه العياده بكل هدوء ، جدياً هدوئه مُرعب لم اشعر بوجوده ابداً .!
لم اجيب عليه بسبب ظهور جيمين من داخل المخزن و هو يرتدي ملابسه الخاصه بالعياده و لقد كان يبدوا رائعاً .!
" اوه ، إنها فتاة تعرفت عليها بالأمس .! "
نظرت لجيمين بطرف عيني ولا اعلم لماذا بدى طويلاً هكذا حتى ان عيني اصبحت تنظر للأعلى .!
إبتسم لي جيمين ثم اخرج محفظته ليدفع لي و لم يقم يدعوني على تناول الطعام معه ، اعني هو فقط تناول الطعام مع صديقه المدعو يونغي ~
ماذا عني جيمين ، ماذا عن كرامة افكاري التي تبخرت .!
حسناً هذا خطئ افكاري و ليس خطأك ايها الموتشي .!
مُذكرتي ..لقد بدى جيمين بيذلته تلك جميلاً جداً .!
انا حتى التقطت له عدة صور سراً .!𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020