*(كلارك) هو صاحب الرواية الثالثة من سلسلة لا مفر سيكون له ظهورٌ هنا..وهذه السلسلة تضم ثلاث روايات تحكي عن سطوة ثلاثة رجال لم تجد سجيناتهم مفراً منهم حيث صاحب الرواية الأولى (ريكاردو) والثانية (دايركت) والثالثة (كلارك) والتي ستنشر روايتهِ بأذن الله بعد انتهاء هذه الرواية و رواية (دايركت) "في عينيه نار انتقام لا تنطفئ" ، والثلاث روايات مترابطة مع بعض في أحداثٍ معينة حيث سيكون هنالك ظهور للشخصيات معاً في عدة مشاهد.
*صفحتي على الأنستا لآخر الأخبار 👇🏻
fatima_writer_x
.................................
(في الفصل السابق)
قبلها ببطء مُبعداً بعدها رأسه ليُديرها نحوه حيث تلاقت أنفاسهما لكي يحظى بمراقبتها وشم رائحتها العطرة التي أدمن على استنشاقها..
ولربما أدمن على وجودها بأكملهِ معه..والى هنا انتهى الأمر..لقد اتخذ قراره الأخير..وهو سينفذه
واللعنة على كل شيء آخر قد يحدث بعدها!...................................
وبينما أصبح (روبيرتو) ينتظر استيقاظ (آنليس) للبدء بما عزم على فعله كان أنتظار (أدوارد) قد انتهى برؤيتهِ لدخول (كلاريا) من باب المطعم واستقبال النادل لها..ومهلاً..ما هذا القميص الذي لا يكاد يغطي بطنها وتنورتها القصيرة جداً؟!..
حسناً..لطالما كان اختيارها للثياب على هذا الشكل
والذي يبدو بأنه بات لا يعجبه أبداً..في الماضي لم يكن كذلك الأمر..لم يأبه لثانيةٍ حتى بما ترتديه ولكنه في هذه اللحظة يود تشويه جسدها لكي تتعلم الاحتفاظ بهِ بعيداً عن أعين الذين لمح نظراتهم السافلة لها..وياللجحيم..ما قصة هذه الأفكار الآن؟!..وازال حدة ملامحه ليرسم ابتسامة مزيفة وهو يراها توزع بصرها حتى تلاقت أنظارهما حيث وقف بينما اقتربت منه قائلةً بابتسامة مُتكلفة وهي تلقي بنظرة خاطفة على الجالسة بجانبه:يالهذه الصدفة..آتي الى المطعم الذي أقرر تناول طبقي المُفضل به فاجد زير النساء برفقة إمرأةٍ جديدة..
فتمتمَ لها بابتسامة تهكم:لا أظنها صدفة..ومن ثم أي رجل يرى ما ترتدينه سيصبح زير نساءٍ بالتأكيد..
فحدقت فيه للحظاتٍ ببرود لتقترب منه بعدها هامسةً وهي تُشدد على كلماتها ببطء:إن قُمتُ باستفزازك ستستخدم عقلك ربما في ردة فعلك ولكن إن حاولت استفزازي بفمكَ الوقح هذا سأقلب هذه الطاولة فوق رأسيكما..ليكن هذا في علمك..
وابتعدت مُعيدةً الجمود الى ملامحها قبل أن تجلس على الكرسي المُقابل له بينما جلس هو بجانب الشقراء التي سارعت بالابتسام مُتحدثةً معها بكلام لم تفهم منهُ شيئاً!..
أنت تقرأ
لا مفر فأنتِ سجينتي للأبد(الرواية 1 من سلسلة لا مفر)
Romance" كان يعلم بأنه مستنقعُ ظلامٍ لا يُمكن لأي زهرة تحمل البقاء فيه دون أن تكون نهايتها الذبول لكن لحظة وقوعها أسيرة عينيه لم يهتم لأيٍ من ذلك..زهرة لم يكن قد رأى مثيلاً لها في جعله يرغب بوضعها في سجنٍ أشواكه لن تدع مفراً لها منه " . •الرواية خاصة بفئات...