(في الفصل السابق)
(مع أدوارد و كلاريا)
كان قد كُتب (لكلاريا) النجاة وقد تمكن (أدوارد) من اسعافها بالترياق ما ان عاد وهو يجلبه معه في حين أن (ريكاردو) كان قد سبق و أخذ (جوانا) ليبقى هو و (ستيفان) فقط بجانبها وهي مُستلقية على سرير غرفتها بملامحٍ عاد القليل من الحياة إليها..
واصغى الى (ستيفان) وقد خاطبهُ بتنهيدة:لقد نجت ولكن بمجرد أن يعلم شقيقها بما جرى لها سيمزقكَ إرباً..حقاً هذه المرة سيفعل ذلك..
فابتسم (أدوارد) قائلاً:وماذا لو علم بالشيء الآخر الذي أفكر به..
فعقد (ستيفان) حاجبيه بحيرة أزالها (أدوارد) عنه وهو يشرح له ما يدور برأسه ليندفع قائلاً بعدم تصديقٍ ما إن انتهى:هل أنتَ في كامل قواكَ العقلية أم إنك تمزح فقط؟!..
إلا إنه بدا جاداً وابتسامة هادئة أستقرت على ثغره
وهو يجلس بجانبها مُداعباً خصلات شعرها ببطء
بينما أستمر (ستيفان) بمراقبتهِ وعلى ملامحه أثر صدمة مما سمعهُ منهُ للتو!..(مع دانيال و أولغا)
ابتسمت (لوسيا) بطريقة أثارت خوف (أولغا) وهي تردف لشقيقها بينما أخرجت وتداً لوحت بهِ أمام عينيها:أمسكها جيداً (جوزيف)..لأنني سأدعها تُشاركني التشوه بوتدي الذي تُغطيه مادةٌ سامة ستجعل من الصعب أن تُمحى الآثار من على وجهها..
فاخذت (أولغا) تقاومه بشراسة هاتفةً بذعر:دعني وشأني..دعني..
وعلى صرختها التي كان قد سمعها (دانيال) بينما يمر قبل أن يُغلق (جوزيف) فمها كان قد توقف لثواني حتى نظر نحو الغرفة التي صدر منها صوتها ليتوجه إليها حيث فتح الباب قائلاً بحدة:مالذي يحدث هنا واللعنة؟!..
ففزع الأثنين ليبتعدا بينما هوت (أولغا) جالسةً على الأرض وهي تُغطي وجهها ليندفع إليها قائلاً:تباً (أولغا) مالذي بكِ؟!..
فهمست بصوتٍ مُرتعشٍ من البكاء كاد أن يقوده للجنون:لقد قامت بتشويه وجهي..لقد شوهتهُ بمادة لن تجعل الآثار تُمحى..
ولهذه الكلمات أصيب (دانيال) بصدمة ازدادت مع رؤيته لدماءٍ تسيل من بين أناملها لتتساقط ببطءٍ أمام عينيه!..
(مع آنليس و روبيرتو)
بسكون كانت قد جعلت (آنليس) فراشتها تقف على يدها حيث تمكنت من معرفة ما لديها من الاخبار التي أثبتت صحة احساسها..
لكن قبل أن تتمكن من التفكير بها جاءها صوتٌ بارد
من خلفها ليسألها بما جمد جسدها في مكانه:هل
عدنا الى الخداع يا (آنليس)؟!..تباً..مالذي اتى (بروبيرتو) الآن؟!..لكن مهلاً..هي لم تفعل شيئاً فلمَ هذا الخوف؟!..ولذلك ستستدير وتشرح له ما يجري وانتهى الامر..
أنت تقرأ
لا مفر فأنتِ سجينتي للأبد(الرواية 1 من سلسلة لا مفر)
Romance" كان يعلم بأنه مستنقعُ ظلامٍ لا يُمكن لأي زهرة تحمل البقاء فيه دون أن تكون نهايتها الذبول لكن لحظة وقوعها أسيرة عينيه لم يهتم لأيٍ من ذلك..زهرة لم يكن قد رأى مثيلاً لها في جعله يرغب بوضعها في سجنٍ أشواكه لن تدع مفراً لها منه " . •الرواية خاصة بفئات...