33-(عَشرُ ألاعيبْ)

66.3K 1.7K 3.3K
                                    

*ملاحظة:هذا يا جماعة يمكن أطول فصل في الواتباد..وأصعب فصل مر علي أثناء كتابتي..وأكبر جهد عملت فيه لحتى أنفذ كل الطلبات وأجاوب على الأسئلة التي تخص الأشياء داخل أحداث الرواية ما عدا بقية الأسئلة المتعلقة بيه أو بخارج الرواية راح أجاوبها ببارت خاص بأذن الله..وطبعاً ما أنسى الحظ السيء الي صار وياه من عطل الواتباد ومرض الزكام المسيطر علي..فأرجوا أنه تعذرون تأخري وتستمتعون وتدعولي بالشفاء العاجل..وبالمناسبة البارت اذا ما أنتهى بكلمة يتبع فمعناته ناقص واذا صار هالشي عند اي احد فخلي يبلغني لأحل المشكلة♥

.........................................

(في الفصل السابق)

أختفى صوت (آنليس) تدريجياً وهو يقتلها أكثر بسكوته حتى أغلقت جفونها واقعةً بين يديه بلا حياة ليُحركها مُنادياً عليها بصراخ..

وبذلك لم يدرك (روبيرتو) بأن ما فعله كان ليقتل تلك الأخرى التي ما زالت على سريرها تسكب الدموع وهي تدعو لشقيقتها أن لا يصيبها أي مكروه حتى تتمكن من إيجادها..فمالذي سيقرره القدر بعد هذا؟..

....................................

بانتهاء ذلك النداء أخذ (روبيرتو) يتحسس مواضع النبض في رسغها وعنقها وهو يظن بأنه قد قتلها بالفعل..ولكن هل قام بذلك حقاً؟!..

لا..وصله الجواب بذلك ما أن شعر بدقات قلبها التي تكاد تتلاشى ليحملها بين ذراعيه متوجهاً بها الى الحمام قبل أن يحدث ذلك..

وهنالك في الحوض وضعها ببطءٍ قبل أن يجعل الماء يتدفق على جسدها جاعلاً من لونه يتغير بتلك الدماء التي أختلطت بهِ..

وبحذر قام بنزع ملابسها..أو بقاياها وقد أصبحت مجرد قطعة بالية غارقةً في الدماء وهو يشيح النظر عنها لكي لا يشعر بالقذارة من نفسه بالتحديق في جسدها وهي في هذا الحال..

أجل..يكفي ما فعله بها ولن يستغل ضعفها الآن في زيادة الأمر سوءاً عليها..ليس بعد الذي جرى..

وتنهد بانزعاج ليكف عن التفكير بذلك وهو يضع المنشفة حول جسدها قبل أن يُرجعها الى الغرفة التي أصبح الوجود فيها يخنق الأنفاس..

وبهدوء مددها على الجهة الخالية من الدماء ليجلب من الخزانة بعد ذلك بعض الأغطية من أجل أن يغطي جسدها الذي بدأ الأرتعاش ينتشر فيه وهو لا يعلم إن كان بسبب البرد أم بسبب تلك الحرارة التي لمح بأنها ترتفع بشكل مُفاجئ؟!..

وأبعد يده عن جبينها كما فعل بخصلات شعرها المُبللة ليُمررها في شعره بعصبية وهو يفكر بقلة حيلة إن أي عقار لن ينفع الآن في شفاء هذا العدد الكبير من الخدوش التي أحدثها في بشرتها الناعمة..

ونظر الى نحرها الذي سال منه خيط من الدماء ليلعن نفسه قبل أن يُخرج هاتفه ليضغط على تلك الأرقام بسرعة مُتصلاً على من سيعاونه على أكتساب بعض الوقت الذي يحتاجه لأنقاذها..

لا مفر فأنتِ سجينتي للأبد(الرواية 1 من سلسلة لا مفر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن