كثير منكم انزعج من النهاية المفتوحة و بالأخص ان رفل لم تجد احد للارتباط به، حسنا سأقول لكم شيء دوما كنت اشعر به عندما ارى الاغلبية تعترض على بقاء البطلة بلا ارتباط في نهاية القصة..
هل المرأة لا تكتمل سعادتها الا بوجود رجل، الا يكفي انه لديها وظيفة تحبها و ابنتها بجانبها فترضي غريزة الامومة لديها، اصبحت لها الحرية لتخرج و تسافر تفعل ما تشاء بدون ان تقيد، انها حرة أكثر مما كانت يوما و لم ينقص عدم ارتباطها من سعادتها شيء،مع ذلك وضحت انه لو جاءها نصيب مناسب ستوافق و الفرص كثيرة امامها، حتى وان كانت سمعتها شوهت و حتى ان تطلقت مرتين فلا يعني ان الحب لن يطرق بابها ما دامت في مجتمع مختلط و يستطيع اي رجل ان يقع بحبها، و لأجعلكم تطمئنون، كنت سأكتب هذا في البارت الاخير لكن تراجعت من اجل الواقعية، لكن بما انكم تصرون ان تعرفوا مصيرها،
فانا قد قررت انها ستوافق على استاذ جامعي ارمل عندما تبلغ ابنتها السابعة من العمر، تكون بذلك قد نضجت رفل نضجا تماما و تعرف كيف تجعل زواجها يثمر، وصنعت سعادتها بنفسها دون ان تنتظر مجيئها،
اما يوسف فهو لم يظلم زوجتيه بل حتى نفسه، لن يعتذر لرفل او يذكر ما حدث ابدا، ورفل لا تحتاج اعتذاره او اعترافه فهي تعرف الحقيقة من البدأ، كانت سبله لرفل كلها قطعت خاصة عندما بدأت جنى تكبر و تعي ما يدور حولها، اراد ان تكون الصغيرة ورقة ضغط على رفل لكن الطفلة بذكاء فطري فضلت امها للنهاية،
وهذه الجزيئية لم ارد اذكرها لكن احدكم كتب ان رفل تحتاج سند، هي بالفعل حصلت على سند عندما خرج اخيها من السجن و كان قد تغير من مراهق غر لرجل ناضج يعتمد عليه و كأن السجون قد اعادة تربيته و صقله.
اما مريم فكما قلت انها خلفية جميلة بيضاء، تبقى كما هي في زواجها، تعتني بطفلها و بعائلتها دون تمرد و عندما يصبح شاهين في الثامنة من عمره تنجب ولد اخر من يوسف و هذا ما جعل حياتها تتجدد و تشرق.
اتمنى اني ارضيت القليل منكم و اجبت تساؤلاتكم.
خالص الحب ❤
أنت تقرأ
الظالًِم
Chick-Litان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف...