سلام يا احلى متابعين.
بارت صغير لعيونكم، ولا تنسوا تعليقاتكم تكون دافع ان أكتب الكم باسرع وقت.
+اعذروني اذا كانت هناك اخطاء املائية او قواعدية البارت بدون تدقيق و نبهوني اذا لقيتم خطأ
++اريدكم تقترح لي اسم قصص حلوة عشان اقراهم واذا تقدروا اعملوا لي تاغ باسم الكاتبة عشان تسهل مهمة البحث علي ^☆^
●●●●●●●●●عصرا اخذ يوسف رفل لبيت خالها الاكبر وهناك وجدت ان امها قد دعت بقية خالاتها و زوجات اخوالها مع بناتهم، اتى منهم نفر كثير، كانت عائلة امها كبيرة العدد مع الكثير من الاولاد و الاحفاد بكل الاعمار و الامر لا يقتصر على اخوالها حتى عائلة ابيها كانت واسعة، البعض كانت تجمعهم علاقة طبية معها و الاخر علاقة باردة، و يعود الامر لعلاقة الامهات في ما بينهن، كانت رفل تميل أكثر لأخوالها و علاقتها مع البنات جيدة وان لم تكن حميمية جداً. لم يكن يتواصلن في مواقع التواصل بشكل يومي او يتراسلن بشكل مستمر لكن عندما يجتمعن تجدهن دوما في حالة مزاح و فكاهة، يروين بعض الطرائف التي تصادفهن، عند زواج رفل الاول اختلفت الاحوال قليلا و كحال بنات اخوالها البقية المتزوجات يصبح حضورهن في المناسبات مقيد، لا يتواجدن في كل مناسبة مثل اعياد الميلاد او السفرات العائلية. اليوم من تواجدن اغلبهن غير متزوجات تتراوح اعمارهن بين السابعة والعشرون والخمسة عشر، اصبح العدد ثلاثة عشر أمرأه في البيت و لم يحضر الكثير من الشباب. وسط هذا التجمع و الحديث الصاخب و هن يعدن وليمة ثواب والدها شعرت بتغيير نفسيتها و عادت لرفل السابقة الصاخبة المرحة.
كن الفتيات مجتمعات في المطبخ منهن من تغسل الصحون و احداهن تعدا الحلوى و اخرى تزيين الاطباق و كمراهقات لا يشغل بالهن الا التحدث عن الحب و الحبيب قالت زينة و هي بنت خالها، فتاة اجتماعية كثيرة المزاح في نهاية كل جملة تطلق نكتة لتضحك الفتيات و كانت أكثرهن سرعة و خفة في اداء عملها، خاضت تجربة انفصال خطوبة مريرة جعلتها تمقت الزواج و تسخر من الرجال و لا يخلو حديثها من الإيحاءات الجنسية.
- رفل لما لم تدعي زوجكِ للدخول، هل خشيتي من هؤلاء المتلصصات اغتصابه ؟
اعترضن الفتيات بقوة : من جماله لنغتصبه،(اكملت احداهن) انا لا يعجبني و لا يملئ رجل عيني غير بيرك اتان
سخرت زينة منها : وبيرك سينتظرك يا حبيبتي لتغتصبيه
ضحكت تستهزأ بها ثم قالت لرفل : هيا اخبرينا يا رفل هل زوجك بجمال بيرك او كيفانش ؟
ابتسمت رفل بتردد و لم ترغب بالجواب فقالت لمياء و هذه الاخرى لا تقل شقاوة عن زينة الا بكلامها الذي يحمل الكثير من الفضول المتعمد داخله : هل هناك زوجة ستخبرك ان زوجها ليس وسيم، انظري انها تتورد خجلا و تخاف ان تتحدث عنه خشية العين و الحسد.
اطلقت ضحكة ترافقها الفتيات الاخريات فاعترضت رفل : انه وسيم لا بأس به، سأدعوه للدخول في المرة القادمة حتى تعملن تقرير كامل عنه فتكفن عن سخريتكن هذه.
سألت لمياء: من قال متى سوف نراك مرة اخرى خلال هذه السنة و من يعلم متى سنجتمع فلا تبخلي بصورة لنراه.
وايدنها الفتيات لديهن فضول لرؤيته لكن رفل احبطتهن عندما نفت امتلكها لصوره و هذا ما دفع احدى الفتيات الصغيرات تسأل سؤال سهوا وقع بخبث على مسامع رفل.
-لا اصدق تزوجته عن حب و لا تمتلكين صورة له؟
احمرت رفل باستياء للسؤال و اصبح الجو مشحون بالتوتر فالسؤال كان مباشر لا مجاملة فيه، حاولت زينة بسرعة بديهتها ان تخفف من التوتر و هي تطلق دعابة: هممم حقها البنت تخاف على زوجها فعيونكن لا ترحم بشر تصرعنه في مكانه.
اكثر الفتيات صاحن بها بنبرة ضاحكة : انت العين الكبيرة بيننا.
لكن الفتيات لم ييئسن لمعرفة المزيد عن زواج رفل، اردن ان يسمعن القصة بتفاصيلها و بما ان الجو مؤاتي نغزت احدى الفتيات لمياء و هي تهمس لها لتبادر بسؤال رفل.
قالت لمياء بعد تردد قصير: صحيح يا رفل، اعرف ان السؤال ربما يزعجك لكن في تلك الفترة لم نقدر ان نسأل عن اغلب التفاصيل ولم يكن الوقت ملائم لذلك لكن الان اذ لم تمانعي فنريد ان نفهم ما الذي حصل و كيف حدث زواجكِ الثاني.
اردت ان تصرخ رفل بهن و تقول ان ليس لاحد الحق بالتطفل على حياتها لكنها تعرف هذا ليس رد الفعل المناسب فالناس فضولية بطبعها و لا يستطيعون السيطرة على هذا الفضول و بما ان سؤال لمياء كان بأدب فالأخرى حاولت ان تجيب بأدب.
- لا اعرف ماذا يمكنني ان اخبركن، و لا اعتقد انه من السهل شرح او فهم ظروف زواجي.
تنهدت وهي تطرق براسها للأرض بصوت هادئ حزين اكملت: من سيصدق اني سأتزوج بشخصا قتل أخي ابن عمه؟ يبدو الامر اقرب لحكاية خيالية لكن هذا الذي حدث. كانت العائلتين في بحث دائم لتعويض عائلة الضحية و كنت انا هذا التعويض.
اعترضت احداهن على هذا الشرح المبهم: لكن يا رفل لقد كنت متزوجة وقتها ومن يرغب بزوجة كتعويض، لو تزوجت احد اخوة القتيل لفهمنا.
ولم تستطع الفتاة ان تقول كل الذي في بالها، فهي ارادت ان تقول لصدقنا حديثك و نكرنا صدق حديث أهل حمزة.
-هذا ما لا علم لي بيه وقتها، كنت منهارة بعد الطلاق و انا لا اعرف ما به حمزة
قاطعتها احدى الفتيات الصغيرات: ربما ان ما ادعاه حمزة لم يكن كذبا، لا اقول أنك مشتركة و لكن جائزا انها لعبة لينتقموا من عائلتكِ.
كذبت رفل فهي تعرف انه يتوجب عليها الكذب في هذه الحالة فالصدق لن يؤدي الا لتشويه سمعتها و سمعة طفلها القادم : الصراحة انا لم ارى يوسف قبل زواجي منه و لا أظن ان بشر يمكن ان يوصل لهذه المرحلة من الحقارة و الخبث فقط لينتقم، كان بمكانه الانتقام من اخي او احد اولاد عمي ليأخذ دم ابن عمه، لديه من الصلات و النفوذ يجعله قادر على ذلك.
حاولت زينة ان تكسر الاجواء بدعابتها المعتادة: ربما راك ذات يوم ووقع صريعا في حبك من يعلم قد يكون مجنون رفل.
رغم ضحك الاخريات الا ان رفل اصفرت و لم يفرغن من الضحك الا وصاحت احداهن برفل لتكمل.
- عموما اين وصلنا، حسنا كنت تعويض مناسب في نظر أبي و عمي لأني اخت ايهم و مطلقة، فرصي بزواج اخر اقل من بقية بنات عمومتي العزباوات فمن الظلم تزوجيهن مثل هذه الزيجة.
-لم تخبرينا يا رفل لما تزوجتِ ابن العم؟
كذبت مرة اخرى رغم انها لا تعرف هل كذبتها حقيقة ام خيال : لان القتيل كان اكبر افراد عائلته و اخوته البقية صغر ليكونوا ازواج لي و كان يوسف هو المرشح المناسب لهذا الزواج.
-لا زلت لا اعقلها لما قبلوا بكِ كزوجة و لم يأخذوا التعويض كمال او دم.
-هذا ما لا اعرفه و لا جواب عندي له، واظن هذا الامر شأن الرجال ورغم انها عادة قديمة و بائدة في مجتمعنا الا ان بعض الناس لا زالت تطبقها لحقن الدم.
قالت لمياء بنبرة متذاكية : سمعت من أمي انهم عائلة واسعة الثراء و كما انها عريقة النسب فهل امثال هؤلاء لازالوا على التقاليد القديمة.
اجابتها زينة : واضح انهم متشبثون بتقاليدهم الا ترين انهم البسوا الفتاة الحجاب وربما سنراها بعد فترة بالعباءة.
ضحكن الفتيات و تحول مسار الحديث لمسار حالم عندما قالت احداهن : سأرتدي الحجاب ان كان زوجي غني لا يبخل علي بشي، سأشرط ان نذهب كل شهر لبلد. الافضل لو تكتمل الصورة بوسامته.
نظرت لرفل و قالت متوسلة : أرجوك رفل صفيه لنا، عل هو طويل ام قصير، بدين ام نحيل، عصبي ام هادئ؟
اقترحت احداهن وهو تتمسك برفل : لن يكفيني وصفكِ، لما لا تساليه ان يرسل لك احدى صوره؟
وافقنها البقية و هن يقلن بإلحاح : راسليه بسرعة.
خجلت رفل من اصرارهن وهي تتجنب نظراتهن : كيف سأخبره بطلبكن الغريب.
- ولما الغرابة لن تطلبي صورة شخص غريب بل صورة زوجك. راسليه بسرعة و لاحقا ارضي غروره بان قريباتك اصبهن الاغماء لجماله . هيا لا تترددي بسرعه راسليه.
ترددها كان يثير فضولهن اكثر و لم يفهمن سبب احراجها و في الاخير وافقت مستسلمة لهن، ارسلت له رسالة غريبة تطالبه بصورة، كان يوسف متفاجئ ان رفل راسلته و عندما قرأ محتوى الرسالة زاد اندهاشه، لذلك ارسل لها رداً متسائلا 'صورة لي؟ لماذا؟'
قلن الفتيات لها بان تخبره ان يرسل أجمل صورة له و عند تطفلهن و قراءة رده نهضت رفل و ابتعدت عنهن ثم اجابته 'اي صورة لك سأشرح لك لاحقاً'
لم يكن يوسف ممن يلتقطون الصور بكثرة او بمن يحتفظون بصورهم في الهاتف، كان يملك عدد قليل في هاتفه احداهن كانت صورة بروفايل الفيس بوك و كانت اوضح صورة بين مجموع صوره لذلك قام بأرسالها.
عند رؤية صورته افتر ثغر الفتيات و احداهن ادعت الاغماء و اخرى قالت تغبط رفل : اخذ قلبي، هنيئا لك غني ووسيم و لا شك انه صاحب كاريزما.
توافدت الاسئلة بعدها: كيف يعاملك؟ كيف تغفين و هذا الجميل أمامك؟ هل يدللك ؟ والان علمت لما لم تدعيه للدخول؟ انظري لشياكته؟ كنت سأطلق زوجي من اجله؟
الفتيات الشابات يبهرهن الشكل الجذاب و بدأ تحقيق كامل بعدها عن عمره و عمله و حتى عندما علمن ان لديه زوجة اخرى لازلن يتمنين ان يكن زوجاته المتبقيات.
قالت زينة تجعلهن يكفن عن حماقتهن: لن يخلص هذا اليوم بسلام، ستدخل خالتي و ستقتلنا ان لم ننهي ما بين ايدينا، ورفل لا تخبريهن بشيء اخر فمن وراء عيونهن لن تجدي لك زوج لتنامي في حضنه هذه الليلة.
أكملت يومها تستمع لبقية الفتيات و حياتهن منها العاطفية و منها مغامرات الجامعة. كانت امها سعيدة لرؤيتها على ما يرام لذلك لم تشاء ان تفسد الطمأنينة التي فيها الان.
عند العاشرة و النصف اتى يوسف و كن الفتيات مجتمعات خلف الباب ينظرن بتلصص له، ودعن رفل ثم نظرن خلفها لسيارة زوجها التي لم تلائم المكان، كن في داخلهن يغبطن حظ رفل الذي اوقعها بزوج مثل يوسف.
عندما رأى يوسف الفتيات وهن بجرأة ينظرن ناحيته و ناحية رفل التي تقدمت نحو السيارة فهم سبب حاجة رفل للصورة. لذلك لم يستفسر اكثر عن طلبها الغريب، كانت معالم الراحة و السعادة واضحة في قسمات وجهها لذلك سألها عن أمسيتها و عن احوال والدتها. اجابته بتعب ثم وضعت رأسها على الشباك و راحت في غفوة قصيرة.
استيقظت على صوت يوسف ويده التي تحركها لتصحى، تمطت ثم ترجلت من السيارة و لأنها كانت نعسة مشت بترنح لذلك اسرع يوسف بإسنادها و كانت هذه الصورة مثار غيرة لامرأتين، احداهما تتجرعها بمر و الاخرى تتوعد بالشر.
عندما اوصلها يوسف لغرفتها خلعت حجابها ثم رمت نفسها على السرير و حاول يوسف ان يحثها للنهوض و غسل وجهها و اسنانها ثم تبديل ثيابها لكنها أبت و هي تتذمر ليتركها.
تركها بعدما ملَ منها، لم يكن يوسف من الاشخاص الذي ينامون مبكرين و لأنه لم يرغب الذهاب لغرفة مريم قرر النزول للحديقة و غالبا في هذا الوقت كان يتصفح في هاتفه او يشاهد فلم، كان منزله كبير له حديقة امامية واخرى خلفية أكثر خصوصية و فيها طاولة للجلوس و كراسي و لأن الاخيرة كانت مكان معد للاسترخاء فيه لذلك توجه ناحيتها.
كان في منتصف مشاهدته لفيديو عندما حاوطت رقبته يد مغرية و وضع رأس على كتفه، جفل يوسف ممسكا باليد معتصرا ثم نظر ناحية المعتدي و لم تكن غير روان التي اخذت جراءتها تتزايد معه يوما بعد يوم.
-الم أحذرك من فعلتك هذه؟
عصر يدها بقوة ثم لوها وهو ينهرها : سأكسر يدكِ لتتعلمي، يبدو اني لم اؤدبك بشكل كافي.
بصوت باكي قاطعته: أرجوك لا تؤذني، اترك يدي قد المتني.
سحبت يدها و اخبرته بصوت مرتجف ما تقوله منذ اكثر من سنة: لما لا تفهم أني أحبك لما؟ لا يهمني شيء سوى ان أكون معك، أرجوك يوسف استحلفك بالله لا تعذبني، أني أقبل ان أكون جاريتك خدامة لديك لكن لا تبعدني عنك.
جرها من شعرها بقوة ثم صفعها: لا حياء لك و لا خجل و لا تفهمين الا بلغة الضرب، لا تجبريني يا روان على تزوجيك لأول حثالة اراه، اخبرتك اني لا أطيقك و لا أطيق طرق العاهرات التي تسلكينها كما ان نفسي لا تدني لكِ فلما لا تفهمين.
نظرت له بسخط : وما بي أفضل من زوجتك التي الله وحده يعلم من اين اتيت بها؟
كظم غيضه ثم استدار عنها وهو يقول: ابتعدي عني و ان كررتِ فعلتكِ ستجدين نفسك مع زوج في صباح اليوم الثاني.
لم تأبه لتهدديه وهي ترمي بنفسها على ظهره محتضنه و قد شابكت يديها بقوة حوله و هي تطالبه بأن يجعلها له، لا تابه بان تزوجها او لم يتزوجها، انها ترغبه بكل كيانها و لا تعرف كيف تجعله ملكها.
-اقسم بالله يا روان ان لم تذهبي هذه الثانية لن ينقذك من بين يدي سوى الموت.
خافت روان من وعيده و هي تعرف يوسف ان غضب لا يرحم لذلك تركته متخاذلة هذه المرة و عقلها يدور بأي حيلة توقعه و بأي اسلوب تكسبه.
كانت الفتاة ساذجة تعيش اوهام الافلام و المسلسلات، تعتقد ان يوسف البطل المناسب و هي ستلعب دور البطلة، حتى تفكيرها و حيلها تقليد اعمى لما ترى. لم تكن مريم عائق امامها فالكل يرى أسلوب يوسف معها لكن عائقها الان رفل، جل تفكيرها انها لو الصقت تهمة برفل سيطلقها يوسف و تفاقمت معضلتها عندما عرفت بحمل رفل. رغم انها تفكر بخطط شيطانية لكنها أجبن من ان تنفذهم. حاولت مرة ان تعطي مخدر ليوسف و تجعله ينام معها، استوحت الفكرة من مسلسل لكن محاولتها فشلت بسبب جبنها و لأن الواقع لا يأتي مطابق لما تتخيله، فكيف ستعطيه المخدر و كيف ستجعله يدخل غرفتها و كل العيون في هذا المنزل. لكنها لا تريد الاستسلام وترك يوسف.
كانت ميسم وامها يعرفن برغبتها، حاولت اختها ردعها عن فعلتها لكن الام كانت تعيش ذات الاوهام مع ابنتها لكن عكس البنت التي تتمنى الحب، الام طمعت بالثروة و السلطة. ان تزوجت ابنتها من يوسف سيكون لها نصيب من كل شيء، سيكون حقا لهم لا عيشا بكنفهم ليتصدقوا عليها. رغم ان المرأة لم يكن ينقصها شيء لكنها رغبت بالمزيد. كانت اذكى من ابنتها فأفعالها غير مباشرة لا ترى على الغرار من ابنتها التي كانت حركاتها تفضحها و تصرفاتها تكشف نيتها.

أنت تقرأ
الظالًِم
ChickLitان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف...