البداية

158K 2.8K 463
                                    

قرائي الأعزاء ربما ستجدون ان الرواية لا يوجد في منطق ابدا او بعض الاحداث في بدايتها ( كرنج ) وانا اعلم لكن اتمنى ان لا تحكموا على القصة من بدايتها .. هي اول قصة لي وانا كنت بعمر صغيرة فمن الطبيعي ان تحتوي على اشياء غبية وكرنج وغيرها ... لكن على حسب متابعيها اظمن لكم انها مسلية وستعجبكم استمتعوا ☺️✨

--------------

تستيقض بطلة قصتنا المدعوة "ليلى" من نومها الثقيل بسبب رنين المنبه ، لتتمدد في سريرها مثل القطط الكسولة فتنهض لإنجاز روتينها اليومي والاستعداد للذهاب للثانوية .

وهاهي تخرج من بيتها وفي يدها كتاب اخر لرواية رومنسية اخرى فقد كانت عاشقة لقراءة الروايات الرومنسية تمضي كل وقت فراغها وهي في عالم الاحلام مع رواياتاها، فتارة تبكي مع كل موقف حزين في الرواية وتارة اخرى تقهقه من الضحك من يراها يحسبها مجنونة فقدت عقلها ، واخر رواية كانت تقرؤها عنوانها (المتملك المهووس ) .

كانت مندمجة جدا مع احداثها وما جذبها اساسا لهذه الرواية هو تشابه اسم البطلة مع اسمها (ليلى) والتي كانت تتحدث عن فتاة تسمى ليلى (بطلة القصة) كانت واقعة في حب شخص يدعى ديفيد لكنه لم يكن يبادلها اهتماما كبيرا ، ليقع في حبها هي شخص يدعى ماكس ( البطل ) ولم يكن حبه لها عاديا بل كان عاشقا ومهووسا لها حتى انه قام بإختطافها وحجزها في غرفة مغلقة لكن مع عنادها فقد صبره واصبح يعاملها بعنف ويضربها كلما نطقت باسم "ديفيد " او تعبيرها عن كرهه وانها ستهرب وكم حاولت الهروب ليقوم هو بربطها في السرير بسلاسل وحرمانها حتى من ضوء الشمس بسبب غيرته وتملكه وجنونه بها لكنها اصرت على كرهه وحبها لديفيد الذي لم يهتم كثيرا بامرها .

كانت ليلى تقرا كل كلمة من هذه الرواية وهي محتارة من افكار كاتب الرواية كانت تمشي وعينيها صوب الكتاب غير مبالية  بالطريق ،
لترفع حاجبها وتقول في نفسها :" ما بال هذه الرواية ؟ لو أن هذه ليلى تتقبل حب ماكس فقط وتنسى ذلك القرد (تقصد ديفيد ) لما حدث لها كل هذا ".

لتكمل القراءة : مع دخول ماكس لغرفة ليلى المحتجزة فيها اقترب منها لكنها ابتعدت لتوجه كلامها بكل كره .

- ليلى ( بطلة الرواية ) : "انا اكرهك يا هذا ... اتقزز منك اموت ولا اكون لك .... اتركني اذهب من هنا ... انا لا احبك لماذا لا تفهم ."

ليسكتها ماكس بجذب يدها بقسوة وعيونه تلونت باللون الحمر والعروق بارزة على يديه ورقبته كأنه على وشك الانفجار ورد صارخا في وجهها بكل غضب .
.
- ماكس : "لا اريد سماااع كلمة من فمك عن ذلك الوغد ... افهمي ولن اعيد كلامي انتي ملكي فقط انا لن ادعك تخطين خطوة واحدة خارج هذه الغرفة انتي لي وستبقين لي .... لا احد سياخذك مني فهمتي يا هذه ."
.
لترد ليلى بغضب :" اذهب للجحيم لن اكون لك ساكون له وحده هو حبي ...".

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن