البارت التاسع

6.1K 376 160
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 9

رضوى : عمة نزهة ترى أني مو قصدي أأذيه لعباس بس هو مصخها هواية وإنتِ شايفة اللي جاي يسويه وشاهدة على مصايبه وتدرين بي كلش زين من چان أعزب وما متزوج هاي مصايبه وبلاويه وگمتي زوجتيه گلتي بلكي شوية يعقل ويبطل دياحة ويستقر بيته وياها لمرته وما يشلعه لگلبي بعد

نزهة : عمة شأسوي والله مو بيدي ياما حچيت وياما نصحت بي وما إتعض وأني من ذبحت روحي عليچ حتى يتزوجچ گلت رضوى عاقله وبلكي تعقلة وتوبة ومن سوالفة العوجة وبالفعل هو إستعدل على إيدچ ومو مثل گبل بس ظلت بي هالذاربة مالت الهياتة بس والله يحبچ يموت عليچ ويگولي يمة عندي رضوى وگطع النفس ومن ما أشوفها بالبيت عبالك شوف شمضيع وما أرتاح إلا وهي يمي

رضوى : عمة فدوة والله تعبت وياه يعني حلوة بحقي صايرة مضحكة بحلوگ حمواتي ونسوان حمويني هاي غير أهلي وكلها تگول عليه رضوى ما براسها خير وفاهية وما تعرف تحويه  لرجلها هالدومك هايت برى وما ماليه عينة وحتى إنتِ هم هذيچ المرة حچيتي عليه وسمعتيني نفس الحچي وأشكال وألوان حچي جاي أسمع وأعبر بس هالمرة طفح الكيل وياه وبعد والله ما أتحملة

نزهة : لا فدوة لعيونچ الحلوة هذني أروح أني لا تگولين هالحچي هذا ولا تسمعين منهن خلي يولن يغارن منچ بناتي وچنايني ليش هو منو مثلچ أشو حلاه وأدب وأخلاق وطالبة كلية والسنة تتخرجين إن شاء الله ونفرح بتخرجچ وإذا على حچيي إعتبريني مثل إمچ وعصبت وحچيت عليچ هذيچ المرة وگامت عليها وباستها من راسها

رضوى : عمة أني ما أزعل منچ وتدرين بيه أحبچ وأعزچ مثل أمي ولوما إنتِ چان ما رضيت أخذه لعباس

نزهة : وي فديت رضاوي  بنيتي العاقلة حبيبة عمتها ورن موبايلها شو عمة شوفي منو هذا اللي جاي يتصل لني ما أشوف ومناظري ما جايتهن ويايه

رضوى : نظرت للموبايل هذا وائل اللي حاي يتصل وفتحت الخط ونطته لعمتها

نزهة : ها يمة بشر لگيتوه شنهو شوكت هالحچي هذا صار يعني شايفينه اي همزين وأبوك درى بي لا گولة اي گولة لا تضم عليه هو بيها وبلاياها صاعد ضغطة وضايج وهسة سمير گاللها لأريام وهاي ما تضم سالفة وتروح گبل لأبوك تگولة وتزود عالسالفة همين اي خلي يروح وياك عليه زين يله الله وياك وسدت الخط همزين ما مخطوف عباس شايفينه المغرب من معزل المحل ورايح لبيت زهير واللي شافة سمير أخوها لريام

رضوى : وشعنده رايح لبيت زهير لأن حسب اللي أعرفة زهير ما موجود وما ينزل هسة ومرتة يم أهلها بعد شعنده عباس هناك بيتهم

نزهة : والله عمة ما أدري خاف مسوي جمعة لأصدقائة هناك لن ما يگدر يجيبهم هنا يخاف عليچ تضوجين وما تاخذين راحتچ فما يريد يضايقچ ووائل حاير يخاف يگول لعمچ عاد گتله گوله وبحوز هسة ياخذة ويرحون عليه

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن