الفارس والوردة

البارت الثالث والأربعون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت ال : 43

شيخ صقر : صاح بخلف يول شتگول إنتَ ليش هو سرمد شوداه لهناك يم السدة مالت النهر

طارق : يوم إذكري الله وگولي لا اله الا الله منو يگول هذا سرمد يوم أروحلچ فدوة لا تسوين بروحچ هيچي وگومي فوتي جوى للبيت وگومها بالگوة ووداها للبيت ورجع خلنا نروح نشوف الولد شعدنا ظالين هنا واگفين

حجي عبدالله : عمي طارق إنتظر بارق خابر وگال راح يروح لهناك ويشوف منهو الولد وهسة بس يوصل يخبرنا وإنتَ روح يم أمك خطية لا تعوفها بوحدها

طارق : عمي عفت أم هامل يمها ووالله مالي عين ولا گلب أظل يمها وأني أشوفها شلون تنعي ومتلوعة
ياباااا وراح يركض على شيخ صقر اللي ترنح وراد يوگع وسنده دخيلك يابا تماسك ولا تصير إنتَ وإمي عليه والله ما أتحمل كل هالمصايب هذي

ساطع : طارق إخذ أبوية وعمي عبدالله وفوتو جوى بالمضيف وجيب جهاز قياس الضغط وچيكله ضغطة

فرج : عمي أنة رايح أجيب جهاز الضغط وراح يركض لبيت الشيخ صقر

حجي عبدالله : دخيلكم لا تسمعون شذر بشي والله هاي تتخبل وإنتظروا لما يخابر بارق وإن شاء الله خير أبو ساطع تعال نروح للمضيف أنة وياك وسنده لشيخ صقر اللي تدهورت حالته بس مرة وأخذه للمضيف

حسين : ساطع هالخبر اللي سمعته صحيح زين شلون صار هيچي ووينكم إنتو عنه بعدين سرمد ما يطلع ويروح بعيد ووالله هسة من خبرني حسن عفت شغلي وجيت ركض لهنا وهسة گلولي شراح نسوي إنتو متأكدين دورتو عليه زين خاف ما دورتو زين ويجوز راح لمكان ما يخطر على بالكم خلونة نرجع ندور مرة ثانية بلكي نلگاه

طارق : حسين لخاطر الله أسكت ولا تزودها علينه ترانا سوينا كل اللي گلته هسة وبدون أي فايده وهنا رن موبايل ساطع اللي ظل يرن من شاف الإسم وما فتحه للخط منو هذا بارق ومن ساطع هزله براسة بمعنى إي يا ربي دخيلك لا تفجعنا يا ربي الطف بحالنه ما لنا غيرك يا رب إنتَ العالي والقادر على كل شي لا تفجع گلوبنا وتقهرنا بسرمد

حسين : ساطع شبيك ليش ما ترد عليه وتشوفه بلكي عند خبر عن سرمد

ساطع : بلع الغصة اللي كانت خانگته بالگوى وفتح الخط وإيده ترجف حتى الموبايل على شوية چان وگع من إيده بالگاع ومن سمع بارق شگاله راساً ركع وسجد بالگاع ورفع راسه الحمدلله مو سرمد الولد الغرگان

طارق : اي الف الحمدلله والشكر والله يصبر گلبهم لهذا الولد على ما بلاهم خلي أروح أبشرها لأمي خلف روح إنتَ وبشره لأبوية

حسين : ليش إنتو عبالكم سرمد غرگان ومد إيده لساطع وگومة من الگاع

ساطع : اي خبرونه وگالوا ولد صغير غرگان يم السدة