البارت السابع والثلاثون

6.4K 421 164
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت : ال 37

حجية أمينة : راحت على عزام اللي صعد بالسيارة يا يمة ما تگولي شبيك شلون تعوفها للبنية وما تجي تشيلها وتخليها بالسيارة

عزام : يوم مالي علاقة وما أتحرك لو خطوة وحدة على مودها لهاي لو شيصير وأشرلها براسة

حجية أمينة : لا إنتَ وراك شي بس مو وكتها هسة خلني أرد عالبنية وبعدين نسولف يا عزام وراحت عليها تعالي خالة خلي ناخذچ للمستشفى وبالگوة گومتها وأخذتها للسيارة صعدتها ليورى وصعدت بصفها

عزام : ناظرها بالمراية وبإستهزاء على وين العزم إن شاء الله ناخذچ للمستشفى لو يم أختچ لو نوديچ لبيتكم

حجية أمينة : يول عزام ليش إنتَ تعرفها لهالبنية هذي منهي ومن وين ما تحچي ما تگول

عزام : خليها تگولچ هي لأن بالعادة هي وأختها لسانهن لا وراه ولا گدامة

البنية : ناظرته وبحده أروح لبيتنا وصلني لهناك

عزام : إي مو سواق الخلفوچ فوگها تتأمر بنت مهيدي وجايزلها الوضع

حجية أمينة : أگلكم أنة ما أحب أصير أطرش بالزفة ما تفهموني شصاير أگلچ خالة إنتِ بتمن وشنو إسمچ

عزام : يوم الأحسن ما تعرفين وخليچ هيچي ترى معرفتها ما وراها غير بس المغثة وكمل بإستهزاء بيتكم نفسة باقي بمكانك لو من ورى شغلها لأختچ غيرتوا ورحتوا لمنطقة راقية

البنية : لا هو نفسة ما غيرناه ودارت وجهة عنه صفحة

حجية أمينة : أستغفر الله العظيم عزام خابر عالجماعة گللهم نتأخر ما نجي لني نسيت تلفوني بالبيت

عزام : يوم أشوف لو أرجعچ للبيت وغير مرة روحي أحسن شرايچ

حجية أمينة : إي هاي هي بكيفك بعد وسكتت لأن حست محد راح يجاوب على أسئلتها لا عزام ولا البنية

عزام : إتصل بأقربائهم اللي كانو ناوين يروحون عليهم وإعتذر منهم وأجلها للروحة وبعدين دخل بفرع ترابي وكله حفر ويا دوب تگدر السيارة تفوت بي والبيوت كانت مو هلگد وحيل تعبانة ووگفها للسيارة يله نزلي فضينه مو هذا بيتكم ومن نزلت البنية إلتفت ومن شاف دلال طلعت من البيت عوذة وجه إبليس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

دلال : جتي تركض وحظنتها للبنية واللي هي تكون دنيا أختها الصغيرة ولچ شصار خوما سوولچ شي وأذوچ ومن شافت سيارة عزام بعدها واگفة عافت دنيا وجتي تركض عليه وفتحت باب السيارة مالت الصدر وصاحت بي يا كلب يا حقير عبالك كل طير ينكال لحمة والله لا أخليك تندم إنتَ والشلة التعبانة مالتك على هاي السواية وأعلمك شلون تخطفها لأختي و..

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن