الفارس والوردة

البارت الخامس والأربعون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت ال : 45

طارق : همس لريم ورى إذنها من لبسها الگلادة مبروك عليچ أني

ريم : بعدت شوية عنه وإلتفتت عليه وناظرته لا والله

طارق : اي والله شبيچ أصلاً هو إنتِ وين يصحلچ هيچي واحد مثلي حليو ووسيم وفوگاها يحبچ هواية ويموت عليچ

ريم : لا بهاي الحق وياك وإنتَ صدوگ ماكو واحد مثلك يحبني والله يمكني حبيبي وأگدر أسعدك يا رب

طارق : ريم إستري على روحچ لا هسة أشيلچ وأشرد بيچ

ريم : موافقة لأن الصراحة ضجت وأني بس گاعدة مثل لعابة العرض وكلها تباوع عليه

طارق : تحملي حبي وهاي بس حفلة المهر والعقد وعود بسيطة سويناها وعلى گدنا لعد شراح تسوين بعد وراچ الحنة  والعرس

ريم : لا دخيلك ما أريد حنة خليها عرس وبس لأن ما بية حيل دوخة

حجية صفية : تقربت عليهم وباوست طارق وجتي يم ريم باوستها بالخير عليچ وإنتِ هسة صرتي بنيتنا ومكانتچ من مكانة طارق ومن تجين يمنا راح تشوفين هالشي بعينچ خبرچ طارق وگالچ راح تگعدون يمنا بالبيت وبالقرية وناظرت بطارق اللي بلع ريگة

ريم : ناظرت طارق اي خالة خبرني وأني ما عندي إعتراض ولا أي مشكلة بهالشي وبالعكس الگعدة يمكم حلوة وتونس وجوكم طبيعي مو مثل جونا هنا بالمدينة ملوث وهوسة

حجية صفية : تنورينا بنيتي والله يكملچ بعقلچ وعافتهم ورجعت گعدت بمكانها

ريم : ها طارق الظاهر الوالدة مقررة وخالصة على گعدتنا يمها بالبيت  بالقرية

طارق : ريم إعذريني ما گدرت أگولچ لأن هالقرار صار فجأة وأمي چانت زعلانه عليه وما رضت الا بعد ما گلتلها نگعد يمهم بالبيت

ريم : طارق ماكو داعي للإعتذار وأني مثل ما گلت لخالة قبل شويه ما عندي مشكلة بس كان لازم تخبرني بقرارك هذا من قبل حتى ما توگع بموقف محرج هاك شوف شلون إنگلبت أحمر وعلى شوية چان إنجلطت وعبالك راح أكسر بيك گدامها وما أوافق على قرارك وأعارضة وأتوقع خالة هم چانت  متوقعة هالشي مني

طارق : اي والله وعلى شويه گلت هاي ريم راح تلوصها وتگب بأمي وتخليها تشيش علية بس همزين ما خيبتي ظني

ريم : أفا عليك تراني أعجبك والله

طارق : والنعم وأنا أشهد والله

زينة : جتي عليهم يله عيني ورانا طريق شنو نبات هنا اليوم

طارق : اي والله يا ريت وغمز لريم بطارف عينه