الفارس والوردة

البارت التاسع والعشرون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 29

شذر : طلعت تركض ومن وصلت لسرمد اللي كان يلعب بالمكعبات مالته سحبتة لحظنها وگعدت بالگاع والطلق زاد وصار مثل المطر يا رب إستر وصاحت بساطع اللي إجى وراها هذا منو اللي جاي يضرب هيچي

ساطع : ما رد عليها وراح للغرفة وطلع رشاشتة وطلع طاير ظلوا هنا گاعدين بمكانكم ولا تطلعون فاهمة وإندار حتى يطلع

شذر : ساطع ومن لف عليها دير بالك على نفسك

ساطع : هز راسة وطلع فرج .. فرج هاي شكو شصاير ومنو هذا اللي جاي يضرب

فرج : والله يا عمي ما أدري أنة هم حالي حالك عالصوت طلعت أركض آآآخخخ يا يابة يا بوية آخخخخ ووگع بالگاع

ساطع : إنحنى وتقرب عليه فرج .. فرج شبيك شو خلي أشوف وگعد على ركبته يفحص جرحة

فرج : يا بوية راح أموت عمي ساطع هويمل ومهيرة وأمهم بأمانتك دير بالك عليهم

ساطع : فرج لا تبالغ الجرح بكتفك والطلقة ضاربتك وطالعة يعني جرحك ما يموت إصطلب شوية

طارق : ساطع منو هذولة اللي جاي يضربون علينه ودگونه ها فرج شلون تصاوبت

فرج : والله يا طارق ما أدري منين جتني

شيخ صقر : طلع شايل سلاحة ها يابا شصاير ما عرفتوهم منهو هذولة

ساطع : لا يابا شطلعك إنتَ ليش ما ظليت بمضيفك

شيخ صقر : يول شلون تريدني أظل گاعد بمضيفي وساكت وأنة أشوف الطلق مثل المطر صار علينه وما نعرف ياهو اللي دگنة

ساطع : والله ما أدري منو هذولة وصاح على خلف اللي رجع من يم البوابة يركض ما عرفت منو هذولة

خلف : لا والله بس الحراس يگولون سيارة عسكرية طبگت ونزلو منها إثنين عسكريين گاموا يرمون والحراس من رموا عليهم وردوهم راساً ركبوا بيها وطلعوا طايرين

ساطع : بعصبية شهالتمسلت هذا شعدنا ويا الجيش إحنه حتى يجون ويرمونا وطلع موبايله وإتصل بعلي وصاح بي بس فتح الخط ما تگولي ليش جماعتك يجون يرمون علينا وصوبوه لفرج شلون ما عندك خبر إنتَ إي متأكد الحراس شافوهم وحتى ردوهم فشردوا لا سيارة وحدة علي شوفلي منو هذولة لا تصير مو زينة وسد الخط بوجهة يگول ما يدري منو هذولة بس راح يسأل ويشوف منو وشعدهم ويانا

شيخ صقر: دامهم ولو والحراس ردوهم إمشوا إخذوه لفرج وعالجوله جرحة بساع والحراس أنة رايح عليهم أوصيهم ينتبهون زين وما يغفلون خاف يردون هذولة نوب ويهجمون علينه

حسين : إجى يركض هاي شصاير هنا وشنهو هالطلق هذا چنت بيت أهلي ومن سمعته جيت أركض

خلف : والله يا حسين دگونه وما نعرف منهو همة وخبره باللي صار