الفارس والوردة

البارت الثالث والعشرين

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 23

ساطع : شبيك يول تنافخ چنك حنش شو إگعد شوية وخلينة نفتهم

حسين : أنة قررت أتزوج وبلغتها لأمي بهالشي

ساطع : إي وشبيك لعد صاير عصبي لا يكون أمك ما راضية عالعروس اللي تريدها

حسين : كانك ويانا إي والله ما راضية وخلتني أهيج عليهم وأكسر الغراض كلها وأطلع من البيت بعد ما عفتها متمالخة هي وأبوية

ساطع : ومنو هاي العروس اللي إمك مو راضية تخطبها إلك من جماعتنه هي حتى نقنعها لأمك لو چنت من صدوگ رايدها

حسين : شلون ما أريدها وأنة گظيت عمري كله أنتظرها وميت عليها

ساطع : شقصدك يول إنتَ عن منو جاي تحچي وعگد حواجبه بس لا .. وسكت ما كمل

حسين : إي هي رضوى ما غيرها ليش أنة شوكت نسيتها وما فكرت بيها ساطع أنة أحبها لرضوى من زمان وإنتو كلكم تدرون ورايد أخطبها وأتزوجها على سنة الله ورسولة

ساطع : تنهد يول رضوى مو مالت زواج هسة وإنتَ أكثر واحد شفتها لحالتها وحسيت بيها وإذا تزوجتها كل شي ما راح تحصل منها وراح تعبك وتعبها وفوگاها إمك هم ما راضية عليها وهسة بس تسمع عمتي نوفة لو كلمة صغيرة من إمك ما راح تسكت وتگلبها للدنيا ولو تموت ما تنطيها إلك فعوف هالفكرة والأحسن لو تنساها لرضوى ولا تخلينه نتخارب

حسين : ساطع والله صدمتني بكلامك هذا وچنت متوقع إنتَ أكثر واحد راح يتفهمني ويساندني لنك تدري بيه شگد أحبها لرضوى وأتفداها تفدي تجي هسة وتگلي عوفها وإنساها تگدر إنتَ تعوفها لشذر وتنساها هااا جاوبني تگدر

ساطع : يول أني على مودك وعلى مودها لرضوى لأن خايف عليكم وما أريدكم إثنينكم تتأذون

حسين : گول خايف عليها لرضوى مني وفضها بس شوف أنة رضوى عندي عدال روحي ومستحيل أفرط بيها وأذي روحي ولا أذيها وبعدين تراني مو عباس النذل فلا تقارني بي ووسفة عليك يا إبن عمي اللي فكرت بيه هالشكل وعبالك ما تعرفني وگام من يمة وراح زعلان

ساطع : يول حسين تعال حسييييين مو وياك حسيين لا تتخبل لا إله إلا الله هذا بعد شيرضي هسة والله مو قصدي أني

حمزة : خيرك شبيك شسوتلك الدكتورة نوب وخلتك تحچي وياها لروحك وگعد بصفة

ساطع : شذر ما عليها هذا حسين فهمتي غلط وزعل مني

حمزة : حسين گلبه طيب وهسة بس يهدى يدري بيك ما تقصد ويرجع عليك رضيان تدري مشاري گام يلطم على راسة ولو شوية چان خنگها لعمته من عرف الشباب عابرين من بستانه