الفارس والوردة

البارت الرابع والخمسون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت ال : 54

شيخ صقر : بعد ما وصلوا لبيتهم وراحوا حسين وأبوه هم لبيتهم بنيتي شذر أنة ما أريد أظلمچ وسبق وگلت هالحچي هذا لعزام وطلبت منه يوصله إلچ ومثل ما ساطع إبنه إنتِ هم بنيتنا وإحنة ما تهونين علينه تظلين زعلانة ومقهورة واللي صار ترى ما يرضيني وأنة ما أرضى بنيتي تطلگ وينخرب بيتها وهم على مود سرمد لني ما أگدر أفارگة ويروح بعيد عني وإذا على ساطع فهو مو بس متغير عليچ من ورى إصابتة متغير عالكل وصاير عصبي وروحة بخشمة ‏فأنتِ لا تظلين ماخذة ‏موقف من الكل من وراه

شذر : عمو إنتو ما الكم علاقة باللي بيني وبين ساطع وأني لا ماخذة موقف منكم ولا هم يحزنون والدليل هاي رجعت وعلى مودك إنتَ بس لإن ما حبيت أكسر كلامك وتگول عليه رحتلها وما قدرتني

طارق : لا تخافين ما يگولها لأن من إجينه عليچ وساطع گاله لا تروح وماكو داعي گاله شذر ما تفشلني وچان متأكد راح تقدرينة وترجعين وياه وطبعاً تقدرينة إحنه هم وياه عالواهس

سرمد : يعني ماما بعد ما تروحين وتظلين يم بيت جدو عبدالله والزعل خلص

طارق : إي أكيد خلص الزعل وراح تظل إنتَ وإمك هنا يمنه ومثل قبل

سرمد : حل إيد شذر اللي كانت گايدته وراح يركض على حجية صفية بيبي حبيبتي وحظنها إنتِ زعلانه مني لأن شردت ورحت على ماما

حجية صفية : إنحنت عليه وحظنته وهي تبوسة يا عيون جديتك إنتَ لا ما زعلانه منك بس خفت عليك من الطريق وبعد دير بالك تعيدها وتروح بدون علمنا وتخلينه كلنا قلقانين وندور عليك وتراني أخاف عليك هواية

شمس : إجتي تدعبل ورضوى وراها  وتصيح بلهفة وتصفگ تدر جتي تدر وركضت على شذر وعبالك ما مصدگة شايفتها وما صارلها بس 5 إيام من فارگتها عبالك صارلها سنين

شذر : حبيبتي دنفوشتي الحلوة وي فديت البنات الحلوات أني أوي.. أوي .. أوي هاي شنو هالإيدين الحلوة وحاطة صبغ أظافر أحمر وبوستها من إيديها وشالتها بحظنها ونوب باستها من خدودها هاي منو حطه الچ

شمس : مهورة حطته توفي تدر حلو ورفعت إيديها حتى تشوفها صبغ أظافرها زين

شذر : اي كلش حلو ويخبل والله ورجعت بوستها من إيديها

شمس : تدر ليت رحتي وترمد هم ترد عليچ بعد لا تروحين حتى ترمد ما يترد ويظل هنا

شذر : يا عمري لا بعد ما أروح هاي هي وسرمد هم ما يشرد ويظل يمچ