البارت الواحد والعشرين

6.3K 396 153
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 21

ساطع : الو.. الو رضوى .. رضوى ردي لخاطر الله رضوى لا حولة ولا قوة إلا بالله

حسين : بهالأثناء إجى وفتح باب السيارة ومن سمعه هاي رضوى خيرها شبيها

ساطع : إي رضوى حسين إصعد وسوق بسرعة وخلينة نروح لبيتها

حسين : صعد وشغل السيارة ليش هي شعدها بيتها غراضها وملابسها مو أخذتهن واللي بقن هناك گالت ما أريدهن شتسوي رايحة لبيتها بعد

ساطع : ما فهمت منها شي بس الظاهر هذا عباس ضاربها

حسين : ضرب بريك قوي وصاح شنووووو شلون يمد إيده عليها والله اليوم ما يكفيني مو بس كسرها لإيده إلا أشرب من دمة وهم ما يكفيني

ساطع : يول شبيك على شوية چان روحتنا شنو تخبلت إنتَ أكو واحد هيچي يضرب بريك بالشارع العام بعدين إنتِ لا تدخل وصلني وإسكت وكلمة زايدة ما أسمع منك وإنتبه گدامك ولا تظل تنافخ

حسين : بالله إنتَ شنو هالبرود اللي عليك وتحچي يصورة إعتيادية وترى رضوى لوما أذاها ما چان إتصلت عليك وطلبت منك تروحلها

ساطع : ولك شتريدني أسوي وأني لحد هسة ما أعرف الموضوع شنو غير بس گالتلي إلحگ عباس ضربني خلينا نروح عليها ونشوفها بالأول ووراها نحكم عود وبعدين والله الإيد اللي تنمد عليها مو بس أكسرها وإنما أطحهنا طحن وبعد ربع ساعة وصلوا لأن حسين ساق بكل سرعة ومن طبگ بباب البيت مالت رضوى حسين إنتظرني هنا ولا تفوف إنتَ ونزل دگ الباب ومن محد طلعلة ورد عليه رحع إتصل عليها لرضوى ومن ما ردت طفر من فوگ الباب وفات جوى للبيت

حسين :  من شافة هم نزل عالسريع وطفر وراه ومن شاف الباب  مقفول وساطع يدگ بي ومحد فتحة إله وضربة بدفرة وفلشة لا تناظرني بهالشكل هذا عبالك شايف جني وفوت يله شوفها وبقى واگف برى

ساطع : هز راسة ما عاجبة اللي سواه حسين وفات جوى ومن شافها لرضوى فاقدة الوعي وحالتها حاله والهوسة اللي داير مدايرها راحلها يركض رضوى .. رضوى وشال گلاص المي اللي كان عالطبلة وغسللها وجهة رضوى وضربها على كيفة على خدها

رضوى : صحت ورى شوية ومن شافته ساطع الله يوفقك خلصني منه لعباس ما أريده شوف شسوى بيه وگامت تشهگ وتبچي

حسين : ما تحمل وفات ورى ساطع ومن شافها وسمعها شنو گالت تخبل وصاح راساً نعله على والديه لهذا العار وينه اليوم والله أشعل صفحة الخلفوه وجر شماغة من راسة وشمره على رضوى خليها تنستر وإخذها منا

ساطع : غطاها بشماغ حسين وشالها لأن ما بيها تمشي رضوى هذا العار عباس وينة هسة وين ولى وليش هيچي سوى بيچ

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن