البارت الثاني والعشرين

6.5K 391 144
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 22

ساطع : گام سبح قبل صلاة الفجروبقى يقرى قرأن إلى أن أذن صلى الفجر ورجع لفراشة تفاجئ بشذر لساعها نايمة عالسرير لأن هي گامت وراه سبحت وصلت بس ما رايحة لغرفتها إجى تسطح بصفها ولمس شعرها چان لساعة بي رطوبة وظل صافن عليها وبداخلة آآآخ يا شذر شگد حلوة تصيرين من تكونين هادئة ومطيعة وبعدها تفاجئ أكثر من شذر حظنته وخلت راسها على صدوه حتى دگات گلبه زادت وصارت سريعة بعدها تنهد وحظنها وهو يمسد على راسها وكتفها ومن صار الصبح رن موبايله اللي كان مخليه بصفة عالكومدي سحبة ورد عليه ها طارق گول شعندك إي راحت عليه نومة وناظر بشذر اللي دفنت راسها بصدرة أكثر وكأنها تريد تدخل بي وطوقته أكثر بيديها لا ما أتأخر شغلت نص ساعة دبرها إنتَ زين ليش ما تروح إنتَ وياه وتخلصني يول لا تظل سربوت وهتلي هسة صارت عندك محضارات مهمة ديله الله وياك يول روح عاد لا تلطش وسد الخط وتنهد ورجع الموبايل  ورفع إيده وخللها بشعرها لشذر ومشطه بيها ترى أدري بيچ صاحية ومو نايمة من گمتي صليتي الفجر شذر گولي شي لا تظلين خانسة تراني والله ما متعود عليچ ساكته

شذر : كانت خجلانة من نفسها لأن تحس هذي مو هي وبداخلها يا الله على هالفشلة هذي أني شجاي يصير ويايه وليش هيچي مكلبچة بي لساطع وميته عليه وما جاي أعوفة وبعدين گمت سبحت وصليت الفجر شكو بعد رجعت وبقيت هنا وما رحت لغرفتي وعبالك طابتلي الظلة هنا يمة والظاهر كلة من ورى هرمونات الحمل هي اللي جاي تحركني والله أول تالي أني أچلب بي هيچي وما مدي أعوفة هسة بداخلة شراح يگول علية أكيد جاي يضحك ويستهزء والله ما أريد أرفع راسي حتى لا أشوف نظرة الإستهزاء بعيونة بس والله هو البارحة ما كان قاسي ولا جلف ويايه وعاملني بكل رقة و..

ساطع : قاطعها شذر مطولة على هالوضعية يعني لو ما أعرفچ چان گلت هلگد ما تحبني ما مدها تعوفني وتبعد عني ومن شذر رفعت راسها بسرعة ورادت تگوم مسكها من وجها بيديه ومنعها وقربها عليه وباسها من عيونها وخشمها ونزل على شفايفها باسها منهن وبعدين رفع راسه وهمسلها قريب من إذنها والله لوما چنت مشغول ولازم أطلع هسة چان والله ولا عفتچ لأن وين تصحلي هيچي فرصة مثل هاي وأني أشوف  بيها شذر هادية ورقيقة مثل الوردة وأهم شي بالعة لسانها وما تلعلع عليه وشمها حيل إفيييش يا ريحتچ وعافها وگام من السرير وإلتفت عليها على فكرة نورتيها للغرفة دامچ هادية وناعمة تگدرين تظلين بيها شگد ما تريدين وعافها وطلع 

شذر : رفعت الغطى ودفنت راسها جواه وتالي وياه لهالحمل هذا راح يخليني أطلع من طوري والله ولو ليش هو أني لسة ما طلعت أشو البارحة خطت وخربطت بكيفي وعبالك مو أني وحقة ساطع يقلد وناصب عليه وگامت من السرير وراحت لغرفتها وغيرت ملابسها وطلعت حتى تروح لدوامها ومن شافت شيخ صقر واگف بالباب أهووو هذا شعند اليوم هنا بالعادة يروح لمضيفة وما يبقى هنا أوي شعليه بي ورن موبايلها كان أبوها هلو بابا حبيبي شلونك شخبارك ماما شلونها بارق وبعنادة للشيخ صقر اللي من سمعها ترد على أبوها خزرها وعگد حواجبة رفعت صوتها بابا حبيبي عزام إتصل بيكم گولة زعلانه عليه ليش ما إتصل هو بيه وباركلي بحملي لا والله بس كلش مشتاقتله وأريد أسمع صوته صدوگ راح أنتظر إتصاله والله أني الحمدلله وصحتي زينة تمام بس شوكت إي ماشي بابا حبيبي دير بالك على روحك ولا تهمل علاج الضغط مع السلامة وناظرت بشخ صقر اللي لساعة بمكانة ونفس النظرة ما إهتمتله وطلعت يله خلف وصلني لدوامي تأخرت

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن