البارت السابع والعشرين

6.3K 383 190
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 27

ساطع : صاح على شذر تعالي تعشي عاد راح يبرد الأكل

شذر : طلعت لا بسة التراك مالته لأن هذا بس اللي لگتة بداخل الكنتور بالغرفة بس ملابسة ومن شافته إبتسم عليها لا تضحك وتظل تقشمر وتصنف عليه بس هذا اللي لگيته موجود وكلة من وراك على الأقل گول وإحچي راح نبات هنا حتى أجيب ملابس ويايا على الأقل أجيب تراك أنام بي بس إنتَ متعمد ما تحچي حتى تحرجني وهاك شوف شلون طالعة مثل الخبله وعبالك واحد لا بس ثوب أبوه ورفعت إصبعها السبابة بوجهة تهدده ساطع دير بالك تضحك

ساطع : سحبها من إيدها وگعدها بحظنة وعدللها ياخة التراك وهو لساعة يبتسم لو أكلتي ما راح أضحك

شذر : هزت كتفها رافضة  مو جوعانة ما أريد وشكلت ردان التراك اللي كانن طوال عليها وضامت نص كف إيدها ورفعتهن شوية عن كف إيدها وإلتفتت عليه گتلك لا تضحك وضربتة على صدرة

ساطع : أشرلها عالأكل وأني گتلچ أكلي حتى ما أضحك عليچ ولفلها لفة صغيرة ونطاها إلها يله أكلي

شذر : أخذتها من إيده ومن رادت تگوم لف إيديه على خصرها حظنها ومنعها تگوم تنهدت وبضوجة ليش ما قبلت تجيبه لسرمد ويانا يعني شراح يصير عليه ودامة ويايا ما يصيرله شي صحيح يقنقن شوية بعدين يتعود ويسكت

ساطع : مو ملاحظة نفسچ صايرة مهووسة بسرمد وأبد ما تعوفينك وبعدين شكم مرة عدتي عليه هالحچي هذا من أول ما طلعنا من البيت ولحد هسة

شذر : لأن هذا إبني وقطعة من روحي وما أتخيل بيوم يبعد عني لو أتخلى عنه

ساطع : رجعنا لنفس الموال اللي ما يخلص ولا راح يخلص وإنتِ لو بس توثقين بيه شوية ما چان عشعشت هالأفكار المرعبة براسچ

شذر : لأن إنتَ إنسان مو گد الثقة وأكبر دليل يخليني ما أوثق بيك هو زواجك بيه وبالذات من إجيت وخطبتني من أبوية گتلة راح أصونها وأقدرها لبنتك بس كنت تكذب عليه وخدعتة واللي صار لا صنتي ولا قدرتني

ساطع : بحدة وهو يمسكها من ذقنها بيده ونظر بعيونها لوما لسانچ الطويل وتجاوزچ عليه وعلى أبوية ما چان أذيتچ ولا مديتها لإيدي عليچ وبعدين منو هذا اللي ما صاينچ ومقدرچ وعوفي أبوية على صفحة أشو الكل بحبونچ رغم عجرفتچ عليهم ويوم راضية تحچين وياهم وعشرة لا ما تعبرينهم وزعلانة وشايلته لخشمچ عليهم بعد على شنو هالحچي الماصخ هذا مالتچ

شذر : إي بس أني ما يهموني الكل ولا حتى  أبوك اللي يهمني إنتَ وبس وشسوي بحبهم وإنتِ تكرهني وما تطيقني ودفعتها لأيده وبعدتها وگامت من حظنة وراحت للصالة گعدت عالقنفة

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن