البارت الواحد والخمسون

5.8K 453 167
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت ال : 51

عزام : ألو شذر وينكم هسة وصلتوا للمستشفى لو بعدكم

شذر : بعصبية عزام شسويت بيه إنتَ يعني تخليني أروح للبيت وما عرفت شلون وصلت من كثر ما شدهتني وهناك ألگى ماما ناقلينها للمستشفى وعرفت من سعده ولا منو اللي موديها عبيد أفندي وفوگ القهر تعطل سيارته لساطع وبعدين يطلعلي حيدر بوجهي وأضطر أروح وياه للمستشفى

عزام : على كيفچ بس هدي شوية ترى والله ما عندي اي خبر لا عن عبيد ولا عن حيدر وهاي يجوز عبيد من شافها لأمي تخربطت وماكو أحد أخذها للمستشفى وحيدر چان جاي علينه وما يدري بينه ما موجودين بعدين شنو ذنبنه إذا سيارته لساطع مسكربة وبس تعطل يعني إذا هو بخيل وما يهون يبدلها ليش تذبينها براسنه وتصيحين علينه

شذر : عزام لخاطر الله سد الخط والأحسن لو تستعجل وتجي بسرعة للمستشفى لأن ماما دخلوها لغرفة العمليات طلعت عدها المرارة والصراحة أني ما أريد لا هذا عبيد ولا حيدر يبقون يمي وأتعامل لو أتواصل وياهم ومن غير شي ساطع هسة يگلبها للدنيا عليه لأن خلف شافني بمدخل القرية صاعدة ويا حيدر وهسة الله يعلم شراح شوت ولفقلهم وسدت الخط

حجي عبدالله : ها يابا عزام بشر شلونها أمك و شذر شبيها گابه وعصبية

عزام : أمي طلعت عدها مرارة ودخلوها للعمليات وشذر معصبة لأن حيدر وعبيد يمها ومو تدري بيها لبنتك إذا تضوج من واحد تتخبل لو بقت يمه وحچت وياه

حجي عبدالله : أختك حقودة وما تسامح بسهولة خلينه نلحگ عليها وعلى أمك حتى من تطلع من العملية تلگانة يمها

عزام : وهي أمي الله يسلمها هم عنودية وچنها بتها يعني صفحتچ توجعچ ومرارتچ هايجة عليچ گولي إحچي إحنه نسألها وگالت ضغطي شوية صاعد وهاي الا إنتكست بس مرة ووگعت لا وچمالة إحنة مو يمها وچانت بوحدها

حجي عبدالله : يابا هذا قدر وبعدين أمك ما چانت وحدها سعده وجهالها يمها صويلح خابر على مرته وگالتله يم أمك بالبيت همة والله ما يگطع هيالها عبيد ولحگ عليها وأخذها للمستشفى

عزام : اي والله همزين بس جيب اللي يفهمها لبنتك هذا الحچي ورن موبايله هلا ساطع شلونك

ساطع : بحدة عزام إنتَ وين وشذر شعدها صاعدة بالسيارة وياه لهذا حيدر ورايحين للمدينة بهالوكت هذا

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن