البارت الثامن والعشرين

6.1K 383 164
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 28

رضوى : وصلوا هي وحسين العصر قبل المغرب دخلوا للمشتمل مالتلهم هسة ساطع يزعل لأن ما خبرناه وهو أصر يجي ياخذنا من المطار وإنتَ ما رضيت تخبرهم

حسين : على شنو جايبنيه مناك لهنا معنينه هاي إجينة بالتكسي بعدين إنتِ تعبانة من الطريق دخلي إرتاحي وعوفيه لساطع عليه ولا تشغلين بالچ بي

رضوى : ليش ما نروح لأهلك ترى إمك .. وسكتت ماكملت كلامها

حسين : راح تزعل وتذبها براسچ وتگول هي اللي أخذته وما خلته يجي علينة للبيت ويشوفنه ويسلم علينه

رضوى : ودامك تعرف شراح تگول ليش لعد تريدها تكرهني وتشيل بگلبها عليه

حسين : أمي ما تعرف تكره أحد والله صح تحچيلها بالبداية كلمة كلمتين بس وراها تتندم وتجي تعتذر منچ وتتصرف بصورة طبيعية بعدين هاي شبيچ يا عيني قابل هي غريبة عنچ وإنتِ ما تعرفينها وتعرفين طبعها

رضوى : إي بس أني ما أريدها تزعل ويتگدر خاطرها بعدين على شنو نزعلها خطية وهي مرة چبيرة ونصعد ضغطها خلينه نروح عليها نسلم ونبقى يمهم نتعشى هم وهيچ نجبر بخاطرها لأمك وما تزعل

حسين : رضوى هذا گلبچ الطيب وين أروح أنة منه آآآخخخ بس آآآخخخ وسكت بعد ما حچى شي

رضوى : همستله صدوگ حسين ما راح تگولي 

حسين : ابتسم وعن شنو بالله

رضوى:  بعمق عن سرك وفركت إيديها بتوتر وبصوت ناصي يا دوب ينسمع وكملت يعني تگولي عن اللي تحبها وتقصدها بأشعارك

حسين : رجع يبتسم وهمس بشفافية لا وأسف ما أگدر أگلچ عليها

رضوى : ألتفتت عالشباك اللي كانت واگفة قريب عليه وهي تهمس بارتجاف أصلاً لو خبرتني عنها راح أستغرب وتوقعت ما ترضى تگولي وبداخلها كملت يا ربي أني ليش شاغلة روحي بهالموضوع هذا وإذا كانت أكو وحدة بحياته وعضت شفتها الجوى يعني بالبداية كنت أريد أعرف منو هي بس من باب الفضول لا أكثر ولا أقل بس هسة ليش جاي أشعر بألم ونغزة جاي تمزقة لگلبي ولازلت بنفس الدوامة أسأل منو هي وخايفة هواية من اللي جاي

حسين : انتبه لارتجاف صوتها وهمس بقلق رضوى شبيچ

رضوى : تبعده عن المقصود الفعلي لشي  ثاني واللي  هو قلق فعلي أيضا وهمست بضيق ما أدري شراح أسوي بكليتي يعني ما ظل شي على إمتحاناتي مالت نهاية السنة فحيل متوترة والله أخاف أرسب وأتفشل وأخاف هم لا أسوي شيء يضايقك مني ويفشلك گدام أهلك

حسين : ابتسملها الله رضوى تخاف من الإمتحانات من يمته هالشي هذا أنة متأكد إنتِ گدها وگدود ومستحيل تسوين شي يفشلني فطلعي هالأفكار من راسچ وبعدين لا تخافين من أي شي وأنتِ ويايا وبمودة حازمة خلينا نتفق أنة وياچ من هسة لو أنة ضايقتچ  أو أنتِ ضايقتيني على طول خلينا نتصارح وماكو داعي نحط بيننا حواجز وقيود

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن