البارت الثالث والثلاثون

6.1K 411 153
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 33

شيخ صقر : تفاجىء شنهووو ساطع يحب شذر إنتِ صادگة باللي تگولينه لو تقشمرين ويايا

حجية صفية : لا جاي أحچي وياك من صدگ وما أتقشمر إبنك يحبها لشذر ويموت عليها ما تشوفه شلون دومة الحزن ما يفرگها لعيونه لنه يخاف يخسرها

شيخ صقر : تنهد أنة هسة فهمت شنهو سبب هالنظرة الحزينة والمنكسرة بعيونة كلما حچينا أنة ويا وگتلة ذلها وإكسر أهلها بيها بس تدرين والله گلبي چان ناغزني منه وشاك بي راح ينخ ويوگع بحبها لن البنية ما شاء الله عليها حيل حلوة وسحر جمالها فتان وما يتقاوم وهذا اللي خلاني أتعجب منه شلون ما جاني وخبرني وگالي يابا أنة هاويها وأحبها بس همزين هالشي بي خير لني على الأقل أطلع من خطيته حتى ما يجي يلومني ويگلي إنتَ جبرتني حتى أتزوجها

حجية صفية : يا رجال إنتَ بس هذا اللي هامك والله أنة ما جاي أفهمك يعني مو هامك ساطع جاي يتعذب وروحة طافرة من وراها لشذر لنها تكرهك ما تحبة والسبب اللي جبرته يسوي بيها وهاي بدل ما تسانده وتحچي وياها لشذر وتحاول تصلح غلطك تگلي همزين طلع ساطع يحبها

شيخ صقر : أنة ما أگدر أحچي وياها بهالخصوص هذا إنتِ إحچي وياها من راسچ لراسها

حجية صفية : حچيت لما عجزت ونصحتها رغم ساطع رفض من گتله خلي أحچي وياها وأفهمها وگالي كرامتي ما تسمحلي تروحين تتوسطين إليه يمها عاد أنة گلت خوما أظل ساكته فگمت أحچي وياها بدون علمة وحتى طلبت من أمها هم تحاچيها وتلينه لراسها ورغم طلع حالها هم مثل حالي وتدري بيها وهم تگول حچيت لما عجزت وياها بس راسها يابس وعنودية ما تسمع مني بس گالتلي راح تظل تحچي وياها وتلح عليها لما الله يهديها وتلين

شيخ صقر : هذي غلطتي وكل بسبب نيران الثار والإنتقام دمرت سعادته لإبني وجنيت عليه تصبحين على خير ويا ريت تطفين الضوى

حجية صفية : گامت طفت الضوى وإنتَ بخير رايحة أشوف طارق وأرد وطلعت للصالة ها يمة ليش لساعك سهران وما نايم

طارق : يوم گاعد أشوف فلم ومنا لما يخلص أروح أنام

حجية صفية : گعدت بصفة دريت باللي صار اليوم

طارق : إي فرج خبرني وهمزين توضح سوء الفهم وفضت على خير

حجية صفية : يمة طارق إنت شلون عرفت ولو أبوك ما رضى نسألك ونعرف عن هاي اللي ما تتسمى اللي چان شامخ الله يرحمة لافي عليها أستغفر الله والله لساني ما ينطيني أجيب سيرتها

طارق : تنهد يوم الأفضل لو تسمعين كلامه لأبوية وما تعرفين حتى لا تنقهرين ويصعد ضغطچ

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن