البارت السابع والأربعون

5.7K 407 158
                                        


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت : ال47

شذر : راحت لدوامها ومن طلعت إنتظرت خلف ومن تأخر عليها وما إجى قررت ترجع تمشي ومن إعترض طريقها مشاري بسيارتة أهووو هسة هذا أني ناقصتة وبعدت على صفحة

مشاري : نزل الجامة هذولة صدگ ما عدهم ذوق ولا كل نظر شلون يعوفون هيچي ملاك مثلچ تمشي بهالظهرية وحيدها لو چنت رجلچ چان ما عفتچ تطلعين خطوة وحدة بدوني

شذر : دردمت عوذة منك والحمدلله إنتَ مو زوجي وشاربة نفط وتخبلت حتى أخذ واحد مثلك

مشاري : تعالي إصعدي دكتورة وخلي أوصلچ لا تظلين تمشين منا للقرية وتتعبين والطريق طويل

شذر : بحدة مشاري روح بطريقك وعوفني بحالي بعدين على أي أساس أصعد وياك وإنتَ رجال غريب

مشاري : نزل من السيارة ووگف گدامها شذر إنتِ ليش تكرهيني أنة شسويتلچ گليلي وعلميني والا فما راح أخليچ تمشين منا

شذر : شوف ما ناقصني مخابيل وبعدين إنتَ منو حتى تمنعني وتوگف بطريقي

مشاري : أجل ما راح أسمحلچ تروحين دامچ ما جاوبتيني وتقرب عليها بس تراجع من السيارة اللي طبگت عليه ولوما يگمز ويبتعد چان دعمته

عزام : نزل الجامة وصاح بشذر وبفحيح من بين سنونة شذذذر صعدي بسرعة

شذر : راحت صعدت بسرعة بالسيارة الحمدلله اللي فتت منا وبهاللحظة هذي والا چان ما خلصت من هذا الغثيث المزعج

عزام : راساً حرك السيارة بعد ما خزرة لمشاري خوما سوالچ شي هذا الحقير

شذر : خلي يولي قابل شيگدر يسولي واليوم والله ما أدري ليش تعبت من المشي يعني بالعادة من أمشي هواية ما أتعب

عزام : شذر گولي الصدوگ ولا تضيعين السالفة مشاري شسوالچ لأن أني متأكد زعجچ

شذر : وعلى فرض زعجني وضوجني شنو راح ترجعله وتنزل تضربة مثل بارق وتكسر سنونة الباقيات بحلگة

عزام : يستاهل والله ومو بس يتكسرن سنونة يرادلة واحد يطحن عظامة طحن

شذر : ترى هواية منطينة أهمية وهو يا ريت يسوى بس إنتَ شعجب اليوم هنا شنو ما عندك دوام بالجامعة

عزام : لا طلعت من وكت من الجامعة وتريدين الصدوگ يمكن راح أستقيل وبعد ما أدرس بالجامعة

شذر : ليش حرامات تستقيل هي الناس بس تريد وظيفة وإنتَ جاي تتبطر

عزام : يا معودة شتبطر إذا الطلاب زبالة وماكو مساواة والله وين العدل أهل الخمسينات جابينهم يداومون حالهم حال أبو التسعين والله شنو جايين بفلوسهم ورؤساء الأقسام أغلبهم جايبين شهايدهم من سوگ مريدي وكلك وكلهم لا فهم ولاعلم والوضع هذا ما يصرفلي فعلى شنو شالع گلبي والمنو محد يستاهل

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن