البارت الثاني والثلاثون

5.3K 414 220
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 32

شذر : كانت بالمطبخ تسوي ريوگ بالصدفة فتحت الشباك حتى يدخل الهوى ومن شافت عزام يا ربي هذا عزام شنو تخبل شجاي يسوي هنا نوب شافت حسين شايل مسدسة وموجهة عليه وفرج يفازع بيناتهم وبعدين من شافتهم دخلوا للمضيف لطمت على وجهة ووگع كوب الحليب اللي كانت مسويته لسرمد من إيدها بالگاع وطلعت تركض للصالة على ساطع اللي كان گاعد يشوف أخبار مثل عادته يومية من الصبح صاحت بي بهلع وخوف ساطع گوم .. گوم بسرعة

ساطع : لحظة .. لحظة وهدي شويه ما تگوليلي شبيچ

شذر : وبصوت تخنگة العبرة عزام راح يقتلونه شفته قبل شوي دخل لمضيف أبوك وحسين چان موجه مسدسة عليه ساطع لا تخليهم لأبوك وحسين يقتلونه الله يخليك وركعت گدامة ومسكت بإيده ودموعها گامن يجرن وغرگن خدودها أترجاك گوم وإمنعهم وإذا تريد سوي بيه اللي تريده إضربني كل يومية وإمسح بكرامتي الگاع وخليهم كلهم يكرهوني ويحتقروني هم ميخالف قابله بس ساعده لعزام ولا تخليهم يقتلونه

ساطع : شذر لا إله إلا الله كافي گومي ولا تتصرفين بهالطريقة هذي

شذر : أقسملك يمين أسوي كل اللي تريده بس س..

ساطع : قاطعها بحده وهو يوگف ويوگفها ويا بعد ما مسكها من متونها وهزها لأن إنقهر عليها وگلبة وجعه على حالتها كافي إهدي شويه ومسحهن لدموعها أني اللي أقسملچ يمين ما راح يقتلونه ولا يأذونه صدگيني وما راح أسمح تتأذى لو شعراية وحدة منه لعزام إنتِ بس أوثقي بيه

شذر : وهي تشاهـگ إي ببس أب.وك ورجعت تبچي

ساطع : أوعدچ ما راح يصيرله أي شي إنتِ بس إهدي وكافي تبچين وباسها من بين عيونها وطلع بسرعة

شذر : إنهارت وگعدت بالگاع وگامت تبچي وبحرگة يا ربي إحفظة لعزام وإلطف بحالنا يا رب

سرمد : إجى عليها لشذر ماما حبيبتي لا تبچين وهسة بابا يساعدة لخالو عزام وگام يمسح بدموعها يله ماما حبابة لا تبچين بعد وإسمعي كلامة لبابا

شذر : سحبته لحظنها وومسحت دموعها إي خلاص ما راح أبچي بعد فديته لوليدي حبيبي اللي گلبه عليه وبوسته من خدودة يله تعال إمشي خلي نطلع ...
-------------

شيخ صقر : من شافه لعزام گدامة شاط وعصب وصاح بصوت هزه للمضيف هز ولك يا القاتل يا المجرم شنهي هالصلافة والقباحة هذي اللي عندك وجاي علينه برجيلك

حسين : عمي إسمحلي أموته هسة وأخذ بثارنا منه وخلى المسدس براسة لعزام وتوى يريد يضغط عليه دخل ساطع

ساطع : من شافة لحسين ركض عليه وأخذ المسدس من إيده ودفعة وصاح بي ولك شجاي تسوي تخبلت إنتَ

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن