الفارس والوردة

البارت السادس والثلاثون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت : ال 36

طارق : ورى ما صحصح شوية لمس روحة كان ما بي شي بس شوية جبينة مجروح وينزف ما إهتمله وطلع يركض برى شاف الدمار والخراب وجثث الميتين واللي بعدهم جاي ينازعون وأصوات صفارت سيارات الشرطة والجيش والأمة مگلوبة گلاب ظل يدور على ريم وأخر شي لمحها واگعة بالگاع وفوگاها واگع باب السيارة راح يركض عليها وبعد الباب دفعة وتقرب عليها بالبداية عباله ميته من شاف وجهة مدمى وفاقدة الوعي سحبها لحظنة دخيلك يا ربي ليش هيچي ولچ ريم شلون هيچي رحتي مني بغمضة عين ميخالف لا تحبيني ولا وإكرهيني وتزوجي غيري بس لا تموتين ظلي بس إسمچ عايشة ومن هزها بقوة وگامت تون ريم .. ريم فتحي عيونچ وحاچيني ريييم وضربها على خدها حتى يصحيها ومن فتحت عيونها ألف الحمدلله والشكر يا ربي ألف الحمدلله والشكر

ريم : بصوت تعبان ططاررق هههذا إنتَ

طارق : اي أني يله گومي خلي أخذچ للمستشفى گومي

ريم : دفعته وبعدت عن حظنة وعدلت گعدتها وكأنها بدت تستوعب اللي صار من ناظرت حوالها وصاحت بفزع مروان .. مروان وينه وگامت تتلفت وحاولت تگوم بس ما گدرت رجعت وگعدت بالگاع وگامت تصيح بعالي صوتها مروااااان

طارق : هدي .. هدي منو مروان اللي چان وياچ شيصرلچ هو زوجچ

ريم : إنتَ هذا اللي هامك هسة بس تريد تعرف منو هو وظلت تتلفت وتدور على مروان ومن شافته واگع من جهة السيارة الثانية زحفت عليه ومن شافته مثل الجثة وما يتحرك وغرگان بدمة إنهارت مروان گوم مروان والله أني أسفة ومو قصدي يا الله كله من ورايا كله من ورايا يا ريت سمعت منك وما إجينه لهنا هسة شأگوللهم أني اللي موتتك

طارق : ريم كافي گولي يا الله وهذا قضاء وقدر وإمشي خلينة نروح للمستشفى

ريم : ما أروح لمكان قبل ما أتطمن على مروان الله يوفقك طارق ساعدة خلي ناخذ للمستشفى ونسعفة

طارق : اي ماشي هسة ناخذة ونروح وتقرب عليه لمروان فحص نبضة رجع گعد بالگاع راساً أستغفر الله إنا لله وإنا إليه راجعون وغمض عيونه

ريم : شنوووو شتقصد ليش گلت هالكلام هذا طارق مروان شبيه لا لا لا لا لا ما مات ما مات وگامت تصرخ وتعيط إلى أن ما تحملت إنهارت وفقدت وعيها وأغمى عليها

طارق : يا ربي شنو ذنب هالعالم هذولة ليش هيچي جاي يصير بينا والله إبتلائك حيل صعب وأخذها لريم بسيارته للمستشفى وجثة مروان أخذوها ويا بقية الجثث ظل گاعد يمها لريم اللي نوموها بالمستشفى وطلع عدها كسر بيدها اليسرى ورضوض بأضلاعها ومن صحت تنهد الحمدلله على سلامتچ الصراحة ما أعرف شأگولچ بس هذا قضاء وقدر شدي حيلچ إتصلت على خالچ محمود وبلغته وهسة هو جاي بالطريق وبلغهم لأههلچ بس زوجچ وسكت ما كمل ورجع يتنهد