البارت السادس عشر

6.3K 373 197
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 16

شذر : لازم أطلب من ساطع يساعدني ما عندي غير حل أصلاً لمنو ألتجئ أني وبعدين هذا فارس شوكت راح أخلص منه والله مو ناقصني مصايب كل يومية طالع بخلقتي ونوب ما جاي يفهم أني مرة متزوجة ومستحيل أخونة لساطع لو مهما يكون وبلكي أذاه لساطع وسوالة شي من ورايا لأن والله يخوف هذا وما يتأمن والله دماغي راح يوگف نوب هذا ساطع وين صار لحد هسة ما رجع ومن سمعت صوت باب غرفته طبگة بقوة مسحت دموعها وطلعت راساً عليه فتحت باب غرفته وبقت واگفة بالباب

ساطع : كان جاي يبدل إلتفت عليها وهو يخزرها وطبعاً هو سمع أغلب حچيها من كانت بغرفتها وبحدة خييير

شذر : هااا .. أني أ..أأأدخل

ساطع : أدخلي على أساس لسة ما دخلتي وبنتره شتريدين وكمل لبسة

شذر : مو قصدي أزعجك بس أريد أحچي وياك بموضوع مهم

ساطع : أكيد أزعجتيني وذاتاً هالشي مو جديد عليچ لأنچ دومچ زاعجتني گولي شعندچ بسرعة

شذر : أبوك وحسين سمعتهم من رجعت من الدوام وحچتله اللي سمعته وهمة يعرفونهم لهذولة اللي يريدون يقتلونه لبارق وأني إذا أروحلة هسة وأطلب منه يساعد بارق ويحميه أكيد راح يرفض وذاتاً هو من حچى وياه حسين ما أبدى أي ردة فعل وتصرف كأنو الموضوع عادي وما يهمة وعبالك فرح بهالشي بعدين شلون ما يفرح لو قتلوه لبارق

ساطع : راح گعد على حافة السرير شهالحچي هذا ليش حتى يفرح ترى إذا عالثار فهو عداوتة وياه لعزام وبارق ماله علاقة باللي صار بعدين لو كان أبوية يريده يتأذى ترى موصعب عليه يقتله لو يريد ينتقم منكم

شذر : ركعت گدامة ومسكت إيده وهي تتوسل بي الله يخليك إنقذ حياتة  لبارق ولا تخليهم يقتلونة وإنتَ مو تدري بي ما عنده أذية على أحد

ساطع : سحب إيدة ومسكها من متونها وگومها شذر تمام بس أهدي ولا تتوترين وإعتبري الأمر محلول وبارق مستحيل أسمح لأي واحد يأذيه لو يجي يمة

شذر : صدوگ تحچي يعني ما تكذب عليه وراح تحميه لبارق

ساطع : هز راسة أني إذا گلت كلمة أكون گدها وما أتراجع عنها وبعدين ترى الكذب مو طبعي لو ما أريد أحميه أوما أگدر چان گتلچ وما أخليچ تتأملين عالفاضي بعدين بارق صديقي وهو مثل أخوية وأني شلون أتركة يفرطون بي ويقتلونة

شذر : شكراً إلك وحاولت تفك متونها وتحررهن من قبضة إيديه حتى تطلع من الغرفة

ساطع : ما سمحلها تطلع وظل مقيدها خلاص لا تبچين بعد وتعبيهن لعيونچ الحلوة وأعتقد هالبچي هذا مو بس على بارق

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن