البارت الثاني والخمسون

5.7K 456 181
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت ال 52

ساطع : بحدة شذر گومي منا روحي للبيت ونامي وإرتاحي دامچ تعبانة ولا تظلين گاعدة هنا

شذر : رفعت راسها عن كتفه وناظرت بي أني أسفة لأن ط ..

ساطع : قاطعها على شنو أسفة بالله لأن تزوجتي واحد مثلي مو وإنجبرتي تعيشين ويا وتتخلين عن كل أحلامچ وطموحاتچ وتندفنين هنا بهذي القرية اللي هي من مستواچ لأن ما تلائم حضرة الدكتورة والأستاذة العظيمة شذر عبدالله

شذر : إنتَ عن شنو جاي تحچي ترى كلامك مو صحيح وأني شوكت أعترضت على عيشتي هنا بالقرية بعدين مسألة زواجي منك صارت قديمة وأني تقبلتها وبكل رحابة صدر يعني يجوز قبل چنت رافضة وأعاند لأن إنجبرت بس هسة لا لأن كل شي تغير وحتى أني نفسي تغيرت بعدين أني جاي أتأسف منك رغم أدري بنفسي ما غلطانة بحقك بس إنتَ اللي ما أدري شصايرلك من يوم اللي صحيت بالمستشفى وإنتَ متغير هواية وحاقد عليه وعلى شنو ما أدري وإذا معصب لأن طلعت بدون إذنك فلأن إضطريت وإنجبرت يعني ماما متخربطة وواگعة ومحد يمها من عدنا وعبيد الغريب ياخذها ويروح يوديها للمستشفى فما كان عندي حل ثاني حتى ألحگ عليها وخاصةً بعد ما عطلت سيارتك وعلى هاي رحت ويا حيدر اللي كان جاي بالصدفة يعني لا مخطط لروحتي وياه ولا أبد وأذا تريد تلوم أحد لوم سيارتك هي السبب لأن عطلت وخلتني حايرة

ساطع : ناظرها وهو عاگد حواجبة شذر تريديني أطلگچ

شذر : ناظرت بي متفاجئة شنوووو تطلگني

ساطع : اي أطلكچ فكري منا لباچر ورجعيلي خبر لأن إذا طلگتچ راح ترتاحين أكثر تروحين يم أهلچ وترجعين تدرسين بالجامعة يعني بإختصار ترجعين لطموحاتچ وأحلامچ اللي تخليني عنها بس خلي شغلة وحدة براسچ يا مدام دامچ على ذمتي مرة ثانية إذا تطلعين من البيت بدون علمي وتركبين ويا رجال غريب ومو من محارمچ وحتى لو إنجبرتي وكانت مسألة حياة لو موت رجليچ إثنينهن أكسرهن ومو بس رجليچ حتى ظهرچ هم أكسرة إلچ وأسگطچ فاهمة

شذر : صاحت بي وفزت واگفة لا مو فاهمة يا ربي إنتَ ليش هيچي صعب وما تخاف الله بيه أني شسويتلك لو بشنو أذيتك ليش هيچي تعاملني بهالطريقة هذي يعني بكل مرة أگول خلي نطوي الماضي الملعون ونخلص منه ونعيش طبيعين مثل الأوادم توگف ضدي وتفهمني غلط

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن