البارت الثامن

6.3K 344 366
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 8

ساطع : من سمع صوت الهوسة والصياح ووراها صار طلق إبقي هنا وديري بالچ تطلعين

شذر : مسكته من متنه وين وين رايح ما تسمع شلون إنگلبت الدنيا برى

ساطع : سمعت مو أطرش إي دكتورة شذر وشتريديني أبقى هنا خاتل يمچ إسمعيني زين إبقي هنا ولا تطلعين ولا تخليني أعيد لكلامي وطلع بسرعة شاف الأمريكان مطوقين بيت أبوه الشيخ ويسحلون بحسين وطارق أخوه وراساً من تقدم عليهم ضربوا عليه صلية كامله مالت طلق جوى رجلية وطلبوا منه يبقى بمكانة وما يتقدم بس هو صاح عليهم وحچى وياهم ومن شافوه يحچي إنگليزي سحبوه وأخذوه للقائد مالتهم ومن سأله عن سبب المداهمة رد عليه القائد إجتنه إخبارية ولازم نعتقلهم ومن گام يصيح عليه وتعارك وياه وضرب واحد من الجنود وطلب منه يعوفونهم القائد الأمريكي أمر جنودة يربطونة لساطع وراساً كتفوه وربطوه وحتى حلگة شدوه لأن گام يصيح عليهم ويغلط وضربوه بالأخمس على جبينه وشگوه وبعدين جابوا فرج المسكين من بيته وسوو بي نفس الشي بس ما ضربوه وعافوهم مربطين وركعوهم بالگاع ومشوا راحوا دخلوا لبيت الشيخ صقر وطلعوه مربط وصعدوا بالهمر هو وحسين وطارق وبعدين إنسحبوا

شذر : بقت تفتر رايحة رادة ومن سمعت صياح ساطع ناظرت من الشباك وشافت كل شي راساً إتصلت ببارق ألو بس لا نايم هذولة الأمريكان داهموهم لبيت الشيخ صقر وأخذوه هو وإبنه طارق وإبن عمهم حسين لا ساطع ما أخذوه بس ربطوهم هو وفرج وعافوهم وراحوا والبيوت ماكو أحد طلع منها خاف ذبحوهم جوى أني زينة كل شي ما بية بس قلقت من شفتهم بلغ بابا خلي يشوف علي لو هذا زيد إبن عمة لأن إيده طايله ويشوفون  وين ودوهم وشنو السبب اللي خلاهم يجون ياخذونهم لأن خطية طارق شعنده هو طالب كليه والشيخ أبوه  يبقى رجال كبير بالعمر تمام عود إتصل ورجعلي خبر وسدت الخط وخلت شال على راسها وطلعت من ورى البيت لأن المسافة لبيت الشيخ صقر أقصر من گدام البيت دخلت جوى وهاي أول مرة تدخل عليهم للبيت وصاحت خاله .. خاله صفية وينكم خاله

لولوة : عمة شذر تعالي إحنه هانه بالغرفة تعالي بسرعة الله يخليچ

شذر : راحت عالصوت وكانت غرفة الشيخ صقر لگت الباب مفقول من برى حاولت تفتحة ما گدرت لولوة الباب مقفولة من برى ما أگدر أفتحها بس طمنيني إنتو بخير

لولوة : إي أنة وهوميل إبني بخير بس عمتي صفية مو زينه بسرعة الله يخليچ إفتحي الباب وتعالي شوفيها

حجية صفية : بالگوة حچت وبصوت مخنوگ شذر خاله ساطع وليدي ذبحوه هذولة الظلام مو لني شفتهم من الشباك من طلع يصيح وإلتموا عليه مثل سنون المشط

شذر : لا خاله كل شي ما بي ساطع وحتى ما أخذوه وياهم بس ربطوه هو وفرج بالحديقة وعافوهم وراحوا إطمني والله ما بي شي وهسة يجي عليچ وراحت للمطبخ أخذت سچينه وراحت عليه هو وفرج وچانت حالتهم وبالذات ساطع تقهرومبين عليه المذله والإهانة خافت منه ما فتحته بالأول فتحت فرج بعدين تشجعت وتقربت عليه وفتحت إيديه ومن رادت تشيل الربطة من حلگة دفع إيدها وفتحها

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن