البارت الواحد والثلاثون

5.7K 394 242
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 31

ساطع : حسين طارق وينه هسة وين راح بهالليل

حسين : شخط سيارته وطلع طاير بعد ما علگها وأبوك هسة ضغطة مفول وإمك حالتها حاله

ساطع : لا إله إلا الله زين حسين گولي إنتَ شتعرف عن هاي اللي شامخ چان يحبها لأن إنتَ هم چنت صديقة وقريب عليه

حسين : والله يا خوي ما عندي كل خبر عنها وحالي حالكم توني دريت ومن رضوى سمعت بالسالفة ومن گالتلي تفاجئت وظليت فاك حلگي بس هذا طويرق شلون درى ومنو اللي گاله

ساطع : بحدة وهذا اللي أريد أعرفه أني بس فهموني ليش شامخ چان ضامها عن الكل ومحد يعرف عنها شي شنو السبب

حسين : العالم الله لنه خجلان منها يعني وعلى حسب كلامة لطارق البنية والله يستر على ولايانا أخلاقها مو زينة لعلى هاي ضم علاقته بيها عن الكل

ساطع : وشنو اللي يجبرة يروح يحب هيچي وحدة ويوگع وياها ونوب يخبصها للأمة كلها من وراه

حسين : ياخويه ما أدري أنة وإذا على طارق هسة تلگاه راح على صديقة أحمد يظل يمة منا لما يهدى ووراها يرجع لهنا ما عليه شي لا تشغل بالك عليه بس لازم تروح تحاچيهم لأبوك وإمك حتى يعوفونه لطارق وما يضغطون عليه

ساطع : حسين عوفك من طارق هسة وگولي شلونك إنتَ وياها لرضوى وليش الصبح سمعتك تصيح عليها وصاير عصبي

حسين : ماكو شي بس هي حامل وما چانت تريد تخبرني وسمعتها بالصدفة تحچي وياها لشذر وعلى هاي هجت عليها وعصبت عاد دزيتها لبيت أمها لما أهدى شويه لني أخاف ألوصها وياها من أشوفها گدامي وما أمسكها لروحي

ساطع : مبروك حسين والله يگومها إلك بالسلامة إن شاء الله بس ما أعتقد هي تريد تضم حملها عليك وخاف إنتَ إفتهمت غلط المفروض تروح تگعد وتحچي وياها وتسمعها بهدوء لأن رضوى مو من النوع اللي تضم هيچي خبر عنك

حسين : شأفهمها غلط وأنة سمعتها باذني وإذا ما مصدگ هذيچ شذر مرتك وروح إسألها

ساطع : ميخالف الا ما عدها سبب وعافة وراح لبيت عمته سلم عليهن وگعد

نوفة : خلي نسويلك عشى خاف ما متعشي

ساطع : لا متعشي والحمدلله أريد رضوى أحچي وياها شويه وينها خوما نايمة

نوفة : لا ما نايمة هسة أصيحها إلك وگامت صاحتها

رضوى : هلا ساطع شلونك أمي تگول تريد تحچي ويايه

ساطع : إي إگعدي وبالأول مبروك عالحمل وتگوميلنه بالسلامة إن شاء الله

رضوى : بضوجة الله يسلمك منو اللي خبرك شذر مو بالله

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن