الفارس والوردة

البارت الثاني والأربعون

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة 🥀

البارت ال : 42

ساطع : عباس إحچي عاد ولا تظل تمتمت

عباس : شوف قبل فترة نسيبك عزام وحمزة وحسين الخبل جوي لبيت حمدية وحچو ويا هاي دلال وحدة من البنات اللي عد حمدية

ساطع : إي أدري بيهم وعندي خبر عن روحتهم

عباس : اي زين دلال گالتلهم أني أرجعلكم خبر وبوكتها ما گدرت تحچي وياهم فطلعوا بدون ما يحصلون شي منها والبارحة إجتي عليه وخبرتني بكل شي لأن ما گدرت تجي لهنا لبيتكم وتحچي وياك والصراحة لأن تگول تخاف من مرتك وإمك الحجية

ساطع : زين وهاي دلال عرفت منو اللي باگ الحبوب وحرگهن للمخازن

عباس : اي وتگول عليهم خطرين هواي وهذا عنوانهم وإذا تريد أروح وياك لأن أني أندل المكان وين

ساطع : لا ماكو داعي ولهنا ومشكور ويا ريت اللي گلته يظل بيني وبينك وأقصد مشاري وأتمنى تكمل زينتك ويانا وما تخبرة بشي

عباس : تراني ما عندي علاقة بي هالوكت ومو مثل قبل وأكيد ما راح أخبره لا هو ولا غيره بشي بس شكلك إنتَ شاك بي اله إيد باللي صار وياكم

ساطع : اذا هو واذا غيرة ما أريد أحد يعرف وتصير السيرة على كل لسان

عباس : هذا هو ومثل ما تريد وهسة أني أترخص وترى من صدوگ أتمنى ترجعونها للبوگة وتعوضون كل خسارتكم

ساطع : إي إن شاء الله وگام وياه وصلة لحد سيارته ورجع جوى للبيت فات لغرفته وفتح الكنتور وطلع رشاشة ومخازن هم وياها

شذر : دخلت عليه ومن شافته شجاي يسوي سدت الباب وراها وقفلته لأن تخاف من سرمد يدخل ويشوفة وبعد ما يسكت يبقى يسأل ويروح يحچي للكل تقربت عليه ساطع وين رايح بهالليل

ساطع : ما رايح لمكان وطلع شماغة لبسة ولفة حمدانية على راسة

شذر : ساطع لا تروح ولا تصدگ بكلام هذا عباس بلكي چان يضحك عليك وعند غير نية إلك

ساطع : شنو چنتي تتصنتين علينا وسمعتي كل اللي حچيناه مو بالله 

شذر : ماكو داعي أتصنت أصلاً صوتكم چان عالي ووگفت گدامة بعدين إنتَ شلون تدزهم لبيت هاي حمدية وبس لا إنتَ هم تروح هناك وتعرفها لهاي دلول وشلتها

ساطع : ولچ شلي علاقة بيهن لا حوله ولا قوة الا بالله مو أگولچ چنتي تتصنتين علينه والظاهر مركزة بكل كلمة گلناها

شذر : يعني الصراحة من سعمت عزام وحسين رايحن لهناك لعبت نفسي ويع ويا ريت طالعين بشي وهسة عوفك مني وأهم شي إنتَ ما تروح وتطلع من البيت