البارت الخامس والعشرون

6.2K 368 156
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 25

ساطع : صاح بخلف ولك شصاير هنا والخيول بعدهن جوى بالنار وما طلعتوهن

خلف : والله يا عمي ما أدري ما حسينه إلا والإسطبل إحترگ والنيران هبت والصوت اللي صار يمكن عبوة طگت جوى عمي لحظة عمي وين رايح

حسين : إجى يركض ولك إنتَ هنا مخلينك فزاعة خراعة خضرة شلون يحترگ الإسطبل كله وإنتَ ما تدري عن شي

خلف : والله أنة ما غافل عنه لما رحت دخلت السيارة ورجعت هبت النار والصوت وعبالك عبوة وطگت جوى وعمي ساطع راح جوى وما گدرت أمنعة

حسين : شنو ساطع فات جوى شنهو تخبل هذا هسة گالوا الخيول عزيزة وعالية على گلبه بس مو هيچي يچيت بالنار عليهن

فرج : حسين خلف تعالوا بساع عاونوني خلي نطفيها للنار هاي شغلت المكينة مالت المي

طارق : فرج إستعجل ترى ساطع فات جوى بالداخل

حجية صفية : لطمت على وجهة يا يمة وليدي شلون تخلونه يفوت بهالنار هاا

شيخ صقر : يا مره إنطي مجال ولا تفاولين عليه ما يصير بي شي إن شاء الله يله يا فرج إستعجلوا وطفوا هالنار هذي لا تتلهون عاد

فرج : إي .. إي عمي إن شاء الله ومد البوري مالت المكينه وحسين وطارق وخلف وياه وطفوها للنار

ساطع : گدر يطلع الخيول من الباب الوراني للإسطبل بس خطية وحدة من الخيول ماتت هي والمهر اللي إنولد أخر شي إختنگو والفرس أمة للمهر تخبلت عليه مگابلته وتصهل وتعاتت وما تقبل تعوفة وتطلع وبالگوة يله طلعها فإنجرح ذراعة بالحديدة من وراها لأن دفعته الفرس حيل عليها  وإلا شحطة للمهر وطلعة يله طلعت

طارق : ها خوية شلونك خوما تأذيت ومن شاف المهر لا يا الله شلون مات هذا إختنگ بالدخان مو

ساطع : گعد تعبان على صفحة وهو يلهث وذراعة أذاه إي ما تحمل الدخان وگام يكح خلف إمشي إجمعهن للخيول إنتَ وفرج وودوهن للمحصر البراني تراهن هجن عالبستان من الخوف بس طلعتهن

حجية صفية : يمة وليدي الحمدلله على سلامتك وفداك كل الخيول ليش هيچي يا يمة چيتت عليهن وذبيت نفسك للموت يطبهن مرض لو صاير بيك شي چان شگلت أنة شحچيت وباستة من راسة

شيخ صقر : يابا ساطع شلونك إنتَ ذراعك جاي ينزف متعور

طارق : خلي أروح أصيح شذر تجي تعاينك خوما تبقى هيچي تنزف

الفارس والوردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن