الفارس والوردة

البارت السابع عشر

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

البارت : 17

رضوى : يوم تعالي فوتي وإستريحي هنا جوى إنتِ تعبانه لا تظلين واگفة على حيلچ

نوفة : إي والله رجليه يوجعني ما بيه أوگف يوم عيب من حسين روحي ضيفيه شي لو خليه يفوت ويگعد هنا لما تخلصين جمع غراضچ ولا يظل واگف بالباب

رضوى : راح أصيحة بس خاف ما يقبل يفوت ومو تدرين بعنادة

نوفة : لا يمة گوليله أمي تصيحك وخليه يجي لهنا

رضوى : طلعت برى وجتي على حسين اللي چان واگف ويدخن يم سيارته  تعال فوت جوى أمي تصيحك

حسين : ذب الجگارة بالگاع وداس عليها برجلة خيرها عمتي شبيها خوما تعبت

رضوى : ما بيها شي بس إنتَ مو تدري بيها رجليها ما يعيننها يله تعال لا تظل واگف على الأقل إگعد سولف إنتَ وياها لما أخلص جمع غراضي وملابسي وفاتو جوى

هيفاء : بهالأثناء چانت جاية هي ودلال عالحفافة ومن شافتهم لحسين ورضوى واگفين بالباب ويسولفون راساً جرت دلال ووگفتها هلا .. هلا .. هلا ولچ تعالي وشوفي هالشوفة ويايه

دلال : شبيچ ولچ شوفتيش هاذي أمشي ما بيه حيلچ خلي نروح نكمل ونرجع بسرعة

هيفاء : والله ولا أروح وإلا أظل أنتظر هنا وأشوف ست رضوى شجاي تسوي ومنو هذا الولد اللي فوتته جوى وشيصير منها لأن هاي فرصتي حتى أگوله لعباس عليها

دلال : يا رضوى هذي ولچ ما توبين إنتِ من عباس يومية يكفخ بيچ ويأذيچ وكل ظنچ ياخذچ شگد غبيه وثولة لچ بابا لو تموتين ما يعوف مرته بنت الحسب والنسب ويجي عليچ يتزوجچ إنتِ مخليچ بس يشبع رغبته بيچ من مرته توحده لو يزعل وياها إفتهمي هالشي ولا تظلين تركضين وراه وتضعين شبابچ عليه وجرتها بالگوة وراحن للحفافة ومن خلصن وطلعن هم شافن رضوى هي وحسين طلعوا من البيت وجاي يصعدون أغراضها

هيفاء : هاچ شوفي الله يعلم شسوو وحدهم بالبيت وصارلهم فوگ الساعة ونص وينك يا عباس تجي وتشوف مرتك الشريفة اللي تحلف بحياتها شجاي تسوي من وراك

دلال : أوي أمشي ما علينه بيهم وكملن طريقهن ....

--------------

شذر : بالليل بقت تتگلب بفراشها ما گدرت تنام طلعت بعد ما غيرت ملابسها برى البيت بالحديقة لمحت خيال عبالها فارس يا الله وتالي وياه هذا والله هالمرة ولا أعديها إلا وأني أعلمة وصاحت بي منو هنا وتقربت عليه بس ما كان فارس طارق هاي إنتَ شعندك هنا ووين چنت خطية أمك گلبها مثل النار عليك لأن طالع من الصبح وما رجعت للبيت

طارق : بالسان ثگيل وبعد ما تجاهل كل أسئلتها هلو شذذر شششلونچ وراد يكمل طريقة ويفوت من يمها