آمين السادس عشر

1.3K 226 29
                                    

عدتُ إلى منزلي
خاويةٌ... لا يملؤني شيء عدا دموع نَسيَت أهدابي اسقاطها سهوا.
عدت إلى منزلي
بين خصلات شعري ذكرياتٌ، وقِطَع حادة من أفكار.
عدت إلى منزلي
العتمة موحشة، لكنها أخف وحشةً من روحي.
عدت إلى منزلي
إلى ذلك المنزل الذي تستقبليني فيه يوميًا، لكنني لم أجدكِ،
هنا أدركت أنه لم يعد منزلي.
عدت إلى منزلٍ ما
فهذا ليس بمنزلي
البيوت التي لا تحتويكِ، لا تنتمي لي.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن