عدتُ إلى منزلي
خاويةٌ... لا يملؤني شيء عدا دموع نَسيَت أهدابي اسقاطها سهوا.
عدت إلى منزلي
بين خصلات شعري ذكرياتٌ، وقِطَع حادة من أفكار.
عدت إلى منزلي
العتمة موحشة، لكنها أخف وحشةً من روحي.
عدت إلى منزلي
إلى ذلك المنزل الذي تستقبليني فيه يوميًا، لكنني لم أجدكِ،
هنا أدركت أنه لم يعد منزلي.
عدت إلى منزلٍ ما
فهذا ليس بمنزلي
البيوت التي لا تحتويكِ، لا تنتمي لي.
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
Non-Fiction-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.