أنا الطفل الذي لم يجدوا له ذنبًا فأوهموه، الممثل الذي أزالوا شخصيته من المسرحية إثر رتابة سطوره، السيدة التي تعود إلى منزلها ولا تشعل الأضواء، لاعب الاحتياط الذي لم يرَ الجمهور يهتف له ولو مرةً واحدة، اللوحة البيضاء التي اعتزل رسامها من عالم الفن قبل أن يلطّخها بشيء، وأنا... التهويدة التي قُتِلت في ثغر أم.
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
Non-Fiction-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.