كانت سيدةً لا ينتظرها أحد،
تزور منازل البؤساء،
تُطعِمهم،
تغطّي أجسادهم،
تملؤهم بالدفء ثم تغلق الباب خلفها راحلة.
لكن هذه السيدة التي لا ينتظرها أحد،
متى ستجد النور؟
متى سينتظرها أحدٌ بحب؟
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
Non-Fiction-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.
آمين السادس والخمسون بعد المئة
كانت سيدةً لا ينتظرها أحد،
تزور منازل البؤساء،
تُطعِمهم،
تغطّي أجسادهم،
تملؤهم بالدفء ثم تغلق الباب خلفها راحلة.
لكن هذه السيدة التي لا ينتظرها أحد،
متى ستجد النور؟
متى سينتظرها أحدٌ بحب؟