آمين الثالث والتسعون بعد المئة

438 67 3
                                    

في الحب
كنا نلعب
لعبة الإختباء.

كنتَ تفوز كل مرة
تجدني، وتمسك بيدي
لعبنا هذه اللعبة كثيرًا
لكني لم أنجح في ايجادك يومًا.

لا زلتُ ألعب الغميضة رغم انقضاء السنوات
رغم رحيلك
ولا زلت أبحث عنك.

هلّا نتوقف الآن
فتخرج من ملجأك، وتمسك بيدي مجددا؟

أين أنت؟

لم تعد هذه اللعبة تسلّيني
صارت حبلًا تخنقني
وفي انعكاسات مرايا الحياة
لا أستطيع تحديد
أي انعكاس حقيقي
وأيهم وهم.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن