آمين التاسع والخمسون

737 135 15
                                    

ربما فقدتُ شغفي حين قطعت شارع الحياة دون الالتفاتِ إلى الجانبين، ربما فقدته لأني لم أنتبه على أغراضي جيدًا مثلما تقول أمي في كل مرة أفقد فيها شيئًا، ربما تركته على طاولة المدرسة يوم تخرجي ثم رحلت غير منتبهة، ربما كان يعيش في شعري وسقط حين قصصته، ربما تاه مني في أحد الأماكن؛ فمات جزعا.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن