آمين السابع والتسعون بعد المئة

448 56 2
                                    

لا أشعر بشيء،
مرضٌ يفتت عظام جسدي الهزيل.
بعد سنوات من المحاربة،
هذا الهدوء يدبّ الهلع داخلي.
أبحث عن ثقبٍ كان يوزّع المشاعر الحارة،
لعل شيئًا أغلقه،
تحت قدمي ملايين الثقوب، كلها فارغة.
شيءٌ يقرص جوفي،
لوعةٌ قديمة حارقة،
تود لو أنها تخرج من حلقي نحو الحياة.
وأود أنا لو أن كل هذا الفراغ
يتحوّل إلى مشاعر ملونة،
تترك آثار أقدام متوهّجة داخلي،
تشعرني أني جسد،
أني انسان،
أني أتنفس.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن