لا أشعر بشيء،
مرضٌ يفتت عظام جسدي الهزيل.
بعد سنوات من المحاربة،
هذا الهدوء يدبّ الهلع داخلي.
أبحث عن ثقبٍ كان يوزّع المشاعر الحارة،
لعل شيئًا أغلقه،
تحت قدمي ملايين الثقوب، كلها فارغة.
شيءٌ يقرص جوفي،
لوعةٌ قديمة حارقة،
تود لو أنها تخرج من حلقي نحو الحياة.
وأود أنا لو أن كل هذا الفراغ
يتحوّل إلى مشاعر ملونة،
تترك آثار أقدام متوهّجة داخلي،
تشعرني أني جسد،
أني انسان،
أني أتنفس.
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
غير روائي-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.